آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

كورة..وفيديوكليب
بقلم/ كوكب الوادعي
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 22 مارس - آذار 2010 04:17 م

فقد جاليلو حياته ثمناً لأثبات كروية الأرض ، والعرب يهدرون أعمارهم وأوقاتهم ويحرقون أعصابهم في هوى الكرة المستديرة التى تركلها الأقدام من زواية لأخرى ، وبعدد الأهداف التى تدخل شباك الخصم يحققون ذواتهم ويشعرون بنشوة الأنتصار.ومايحدث في المربع الأخضرمن المشاعر المشحونه حزناً وفرحاً تنتقل كتيارمغناطيسي الي مقاعد المتفرجين فى المدرجات والقابعين خلف الشاشة فتقفز قلوبهم مع تدحرج الكرة، وقد تتوقف بتوقفها داخل المرمى .

العلاج السحرى لأكتئاب الشعوب العربية وجعلها تشعر بالسعادة ، وإخراجها من التفكير في أزمات ونكسات أوطانها ، ومرارة الفقر والبطالة التى تعيشه "ماتش كورة" يشعرها بالقوة ولذة الأنتصاربالفوز ، مع "فيديوكليب غنائي" مملؤ بكل البهارات من نساء جميلات ورقصات مثيرة وأماكن جميلة يتيح لهم التنفيس عن الرغبات المكبوته والمحبطة . وفي زمن التسطيح والأنبطاح العربي تحققت الأمنيه فمابين قناة غنائية وأخرى راقصة توجد قناة كروية تحقق الغيبوبة المطلوبة للأنتشاء وإسعاد المواطن العربي المهجر والمشرد في زوايا الكرة الأرضية .

لذلك لاعجب ان تهتم الحكومات العربية بالكرة المستديرة وبإنجازات اللاعبين في الملاعب لأنه لامجال للأنتصارات العربية سوى بعدد الأهداف التي تسجل ، والكرامة الوطنية لم تعد بإنجازات العلماء والمفكرين والمثقفيين في كل فنون العلم والمعرفة ، وبمايحققه أبناء الوطن من مكتسبات ، بل بأيدي اللاعبين عفواً.. أقصد "بأقدام اللاعبين" فبركلة قدم تحفظ الكرامة مرفوعه عالياً أو تسقط في الحظيظ .

قد أكون من مشجعي الكرة إذا أصبح للأمة العربية فريق واحد يضم(22) لاعب بعدد الدول العربية يوحدون الجبهة الداخلية لبلداننا ويجمعون القلوب المبعثرة التى مزقها التعصب المذهبي والطائفي والمناطقي والعرقي " ويعيدون الشعور بالوحده العربية ويحشدون الجماهير العربية خلفهم مرددين " بلاد العُرب أوطاني, منَ الشامِ لبغدانِ، ومن نجدٍ إلى يَمـنٍ, إلى مِصـر فتطوانِ ". ولكن الخوف من الذين سيقتلون الحلم العربي بتعصبهم عند اخفاق احد اللاعبين في تسجيل هدف "الكرامة والقومية" في كأس الأمم الأسيوية والأفريقيةوالعالم ، فسيُلقى باللوم على اللاعب ، وتُتهم بلده بالعمالة وإهدار كرامة العرب في المحافل الدولية.