آخر الاخبار

الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر معارك طاحنة والجبهات الأوكرانية تتساقط..و روسيا تحرر بلدة أوغليدار الهامة استراتيجيا

حينما تتجندر الحكومة بالرجالات
بقلم/ عبدالله الثلايا
نشر منذ: 14 سنة و 6 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010 05:58 م

استقبلت حكومتنا الراشدة العام الحالي بعملية جراحية ناجحة لتجليط دماء أحد شريانات شعبنا بقيادة فريق طبي فاشل كان ولايزال سبباً لثقافة الطب اليمني سئ السمعة. لقد اغتالوا أحد الشريانات التي تزود الناس بالحياة، اغتالوا \\\"د. أروى عثمان عون\\\" إثر خطأ طبي كعادتهم لكنه هذه المرة كان مميتاً لآلاف الناس. ولحق رفاة أروى بموكب مهيب وطويل من أشقائها الشهداء صناع الحياة أمثال صالح عباد الخولاني وعبدالقادر هلال وفرج بن غانم وأحمد الكحلاني والقائمة تحوي الكثير من الجنود المجهولين.

هذه \\\" المرأة\\\" التي عادلت بأخلاقها واخلاصها آلاف الرجال والتي يحتفل بها قلمي في يوم \\\"المرأة العظيمة\\\" صُرِعت ضحيةً الذكورة المصطنعة الجائرة التي رأت ذاتها \\\"تـتـميع\\\" أمام إنجاز أنثوي جبار قدر جبروت الانجاز والحب والثقة التي نحتتها صانعة الحياة \\\"د. أروى عون\\\" على شفاه مرضى السرطان والأيدز ومن يحتاج الدم النظيف في قِرَبٍ نظيفة وبأيد مخبرية نظيفة.

لمن يجهل الشهيدة الجديدة، يكفيه أن يرى وجهها وحسب، وسيدرك أي وجه اغتالوا. هي وجه النصاعة والنظافة والرحمة والخير والحياة. هذه \\\"المرأة\\\" هي الطبيبة المؤهلة التي خططت وهندست المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، وقاتلت بأظافرها الضعيفة ثمة \\\"رجالات\\\" من أجل تطوير مركزها الذي دائماً ما أطلقت عليه \\\"بيتها\\\" الذي غدا مصدراً لأملٍ أبيض اللون حاكى بياض دجلتها التي فضحت رمادية مرافقنا الصحية العامة والخاصة. لقد تكالب عليها هواة التلوث والسحرالأسود وصناع الفشل في وزارة الصحة وأحالها حبر الوزير السحري الأسود الى خارج \\\"بيتها\\\" لتلطم وجهها الشاحب وتندب مستقبل الآلاف من المستفيدين من المركز كونها تعلم مقدماً مستقبلهم الذي دأبت تلك الرجالات مراراً على تحقيقه سريعاً لهم طالما والمانحون فضلوا ضخ الكثير لأجل المركز بسبب سمعة وإسم صنعها احد صناع الحياة يدعى .. \\\"د.أروى عون\\\" ...

الفاتحة أثابكم الله.