آخر الاخبار

الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟

ليست عنصرية بل مجرد صراخ
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2018 08:31 م
 

صحيح، هناك خطاب عشوائي ومتشدد أحياناً يتبناه البعض كردة فعل طبيعية ناتجة عن ظلم وقهر الهاشمية السياسية لليمنيين منذ قرون. لكن، هو مجرد "صراخ" وليس عملاً منظماً كالعنصرية الهاشمية.. ولا وجه للمقارنة.

من حق الناس أن يصرخوا من الوجع، بل عليهم ذلك لتعريف العالم بجوهر المشكلة، وقد قال الله عز وجل "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا".

لا يجب أن نتوقف كثيراً عند صراخ الضحايا، وما يجب علينا فعله اليوم هو تكتيل الجهود لمواجهة المشكلة الأساسية التي يعتمد أصحابها على الدين في ممارستهم للعنصرية ضد الشعب اليمني. وعندما ننجح في القضاء على هذه المشكلة العنصرية القديمة والممنهجة، ستنتهي الأعراض والنتائج العشوائية.. سيبرأ الجرح ويتوقف الألم والصراخ في الجهة المقابلة.

لا نقف ضد العنصرية الهاشمية لأننا ننتمي لحمير أو همدان أو مذحج أو الزرانيق.. فكثير ممن يقفون ضد المشروع السلالي قد تكون أصولهم تركية أو حبشية أو هندية... إلخ. لكنهم جميعا يتفقون على ضرورة مواجهة الهاشمية السياسية لإيمانهم بالمواطن المتساوية والحقوق الإنسانية وليس لأنهم يتعصبون لسلالتهم أو لأنهم يعتقدون بأنهم الأولى بالحكم.

هي رسالة للأخوة الهاشميين في الشرعية.. لا بأس، سيستمر الغمز واللمز والتشكيك بنوايا بعضكم ما دامت الحرب مستمرة ومشروع الإمامة قائما. هذا أمر طبيعي ولن نستطيع إيقافه.. لأن الجميع تضرر من الخذلان والخديعة والنفاق والكذب واللؤم والوشاية والجرم العنصري السلالي خلال السنوات الماضية في كل حي وقرية. عليكم أن تتفهموا ذلك وتساعدونا في القضاء على العنصرية الهاشمية .