في ذكراها الأولى ..التحية واجبة للشيخ الثائر واللواء المناصر
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الخميس 21 فبراير-شباط 2013 05:06 م

الإمتنان والتحية واجبة للشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر مفجر الثورة ومشعلها وقائدها ورائدها الأول مهما تنكر الجاحدون وتجنى الحاقدون أتباع المخلوع والمسبحون بحمده والسابحون بفلكه ,إلا أن التاريخ لن يغفل حميدا وسينصفه طال الزمن أم قصر وسيذكر له فضله ويوثق لجهوده وتضحياته الكبيرة التي سنعددها في تناول قادم .

كما الشكر والتقدير واجب لنصير الثورة الأول اللواء علي محسن الأحمر الذي ولولاه بعد لطف الله وعنايته لكان اليمن سوريا ثانية وكان لدينا ألف بشار جزار وغبي يسيء لشعب اليمن الأصيل وللوطن الحضاري العريق .

للشيخ حميد الأحمر نقول شكرا لكم ولأموالكم الحلال التي جاءت من التجارة المشروعة والتي تعمل وتدار في الداخل في ساحة الوطن المعطاء والتي تشغل آلاف الأيادي العاطلة للشباب تلك الأموال التي وجدناها وقت المحن والشدة خير نصير وداعم للثورة على عكس الآخرين الذي جاءت أموالهم الحرام من فهلوة الكيد والابتزاز وتعليب وبيع الهواء عبر العمولات والإتاوات وفرض الشراكة بالقوة وعبر التهديد والتلويح باستخدام نفوذ السلطة في فرض الأمر الواقع والمصادرة للحقوق والحريات .. تلك الأموال التي وجدناها في عهدهم زمن التنابلة والقطط السمان تهرب للخارج لتنعش اقتصاد الغرب المزدهر وتتنكر لاقتصاد الوطن واحتياجات الشعب الملحة في الداخل اليمني ,ثم وجدناها في زمن الثورة تشتري السلاح لتقتلنا وتجلب البلاطجة المرتزقة للاعتداء علينا .

وشكرا للواء المناصر علي محسن الأحمر الذي وجدنا جنوده وقواته تحمينا وتساندنا في ثورتنا المباركة في مشوارها الطويل والشاق منذ إطلالتها الأولى إلى أن حققنا النصر المؤزر ,بينما وجدنا قوات وجنود الحماية العائلية تبطش بنا وتقتلنا بتوجيهات وأوامر من كبير العائلة المالكة وأبنائه وأعضاء العصابة المجرمة كافة .

وبهذه المناسبة التحية واجبة أيضا للرئيس المنصور الهادي الذي تحمل المسؤولية التاريخية في أصعب الظروف وأعقدها فكان في مستوى الأمانة والمسؤولية وخير حافظ وأمين عليها وتحملها بجلد وصبر وحكمة يشهد لها الخارج الدولي قبل الداخل اليمني .

والتحية أيضا واجبة لشباب الربيع العربي في نسختها اليمنية وللشعب اليمني قاطبة بمناسبة تحقيق النصر المؤزر على قوى الظلم والاستبداد العائلي ذلك النصر الذي تحقق بفضل البذل والعطاء والاستبسال والتضحيات الجمة التي قدمها شعبنا اليمني الأصيل والعريق من أجل تحقيق أمانيه في الغد الأفضل والمنشود ..وأنها لثورة منتصرة ومباركة ولن تتوقف وتستكين حتى تحقيق كامل أهدافها السامية والمعلنة .