قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
لقد ضحى المؤتمر الشعبي العام بالقائمة الوزارية التي تضم وزارات الداخلية والمالية والإعلام مقابل حصوله على القائمة التي تضم وزارات الدفاع والنفـط والخارجية، إلا أن صالح فقد وزارة الدفاع عندما تمرد عليه وزير الدفاع , الذي إتهمه صالح بالوقوف وراء إقصاء القيادات المؤتمرية مثل مدير التوجيه المعنوي حسن الشاطر وقائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر, وكذلك تدخل الوزير في نقل بعض الألوية والمعسكرات وتدخله في قرارات الهيكلة والتنقلات العسكرية التي تمت مؤخراً, كل ذلك جعله في قائمة المستهدفين !
فحاول صالح إستعادة الوزارة عبر إقالة الوزير أحمد ناصر, فضغط على قائد الدفاع الجوي محمد صالح الأحمر أن يتمرد على قرار إقالته ويشترط إقالة وزيرالدفاع ولم ينجح في ذلك, وعند إقالة طارق محمد صالح من قيادة اللواء الثالث حرس, إشترط صالح على المبعوث الأممي جمال بن عمر, إقناع الرئيس هادي والمشترك بتغيير وزير الدفاع , مالم فإن المؤتمر سيسحب الثقه من الحكومة عبر أغلبيته في البرلمان! ولم ينجح في ذلك لأن البرلمان توافقي, فلجأ الى شن حملة مسيئه في الإعلام لإقالة وزيرالدفاع عبر قياداته وعلى رأسهم البركاني وعبدة الجندي, ولكن دون جدوى .
وأثناء محاولة صالح تلك لإستعادته وزارة الدفاع, سقطت من يده وزارة الخدمة المدنية ووزارة المغتربين وهناك بعض الوزارات آيلة للسقوط مثل الشباب والأوقاف والإتصالات وغيرها, فأصيب باليأس والإحباط خصوصاً بعد تصريح الرئيس هادي مؤخراً عن عدم وجود أي تغيير في الحكومة الحاليه حتى نهاية الفترة الإنتقالية.., لذلك أصبح رهان صالح والمؤتمر يتركز حول, خلط الأوراق وإستبعاد الوزيرالمتمرد بأي ثمن, حتى يتمكن من تعيين بديلاً له في الوزارة وإستعادتها! وفي الجانب الآخر يراهن المشترك على عامل الوقت الذي سيساهم في إسقاط المزيد من وزراء المؤتمر .
فكانت محاولات عديدة لإغتيال وزيرالدفاع, آخرها أمام رئاسة الوزراء, فقد صالح على أثرها وزارة النفـط وعدد من المحافظين, وفقد كذلك مراكز النفوذ الموالين له كالأنسي وغشيم والكبودي, الذين ضمهم هادي الى قائمة السابقين لهم, محمد صالح ومعياد والشاطر ومقولة والصوفي وعمار وطارق وتوفيق وغيرهم ,
لقد حاول صالح جاهداً الحفاظ على قائمة الوزارات التي إختارها هو بيده, ولكنه كلما تحرك إرتكب حماقه, وفقد على أثرها العديد من الوزارات ومراكز القوى والنفوذ الموالين له, وكلما خطط وتآمر أحرق أوراقه بيده, فما الذي تبقى له من القائمة التي إختارها وتمسك بها.؟
لذلك سيضل صالح يراهن على إستعادة قائمته الوزارية عبرإستهداف المتمردين من الوزراء ولن يستسلم ولن يقبل بسقوط الدفاع والنفـط والخدمة والشباب, وسوف يستهدف الجميع بمن فيهم الرئيس هادي الذي يعتبره صالح المتمرد الرئيسي عليه والذي أحرق أوراقه, وشـتت نفوذ أسرته, وأفقـده القائمة التي راهن عليها ..