تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية
ترى أي زاوية حمقاء كان ينظر منها ذلك الانتحاري الغبي، هل كان يريد أن يعلي كلمة الله!!كيف؟ أم أنه كان يريد أن يطهر الوطن! أم أنه ينتقم لأجل أبين وأنصار الشريعة! أم أنه يثأر لبقايا كرامة صالح الذي لن يعتلي المنصة هذا العام! من أي جهة ستقلبها ستكتشف أنه في الأخير ليس سوى غبي يشتري جهنم بالمجان!
جريمة الاثنين الموافق 21 مايو هي احتفال مرتب مسبقاً، فإعلان صالح لمرضه وتدهور صحته أحد أضواء الاحتفال، والسؤال لماذا قرر صالح أن يعلن ضعفه ودخوله لمشفى ما في هذا التوقيت بالذات؟ الجواب تعرفونه مسبقاً، حتى يستبعد الآخرون ضلوعه في أي جريمة ستتم لاحقاً، أما الإعلان الذي تداولته مجموعة(شافي جروحه) في الفيس دليل آخر، إذ أنه تم الإعلان عن مفاجأة ثم وضحها أحد المعلقين بأنها ستكون انفجار..هذه ليست مجرد مصادفات، فالجريمة أمر دبر بليل، والأدهى والأمر هو دور قناة اليمن اليوم ، حيث حازت على سبق إعلامي يتضح أنها نسقت له من خلال المقدمة الطللية التي قدمها المذيع وقت التفجير، وكيف أنهم يدينون العمل الإرهابي ..ولا نسى أن البث كان مباشر، يعني سبحان الله من مهاراتهم الإعلامية عاملين خطبة لكل مناسبة، حتى لهذا التفجير!
في هذه الجريمة يجب أن نركز على نقطتين، أولهما أين كان الأمن أثناء التدريبات؟ إذا كانت الجهة تريد أن تفجر وزير الدفاع فبإمكانها أن تفعل دون ذلك الكم الهائل من الضحايا البشرية، وإن كانت القاعدة مستهدفة لوزارة الدفاع فمن المرجح أن التفجير سيكون بالقرب منها لا وسط الجند!! إلا إذا أخطأ الانتحاري الغبي العنوان فهذه قضية أخرى، لكن الحقيقة المتبدية أن الأمر برمته تهديد يحمل نكهة السبعين.
والنقطة الأخرى، لماذا لا يبحث المفجرون عن شماعة أخرى غير القاعدة!! مللنا القاعدة فجرت..القاعدة انتقمت..القاعدة..وكأن القاعدة صارت هي الدولة والدولة مجرد مشاهد مسكين، لماذا تتحرك القاعدة في الأوقات البدل الضائعة، مثلاً..لماذا لم يحدث هذا التفجير في الاحتفال الكرنفالي الذي كان في الستين، مع أن أغلب الفرق المشاركة كانت لقوات من الجيش؟ ولماذا لا تتحرك ورقة القاعدة إلا حيت يتبدى غيض صالح، أو غضبه، أو يأسه، وكأن صالح هو رب القاعدة، يحركها كيف يشاء ، ووقت ما يشاء!المشهد يخبرنا عن أن فريق طبي جاء لعلاج صالح، أو أنه قرر السفر للخارج لتلقي العلاج.. وبسبب غياب رجل الأمن والأمان ظهرت فزاعة القاعدة!
نذكر الجميع بأن رقصة مصنع الذخيرة في أبين لا يزال قائماً في الأذهان، وهذه الرقصة تحمل نفس رائحة الثعبان السابق ولكن في مشهد آخر.