2012م عام الانجازات الثورية وانهيار نظام الأسرة العائلية
بقلم/ وليد الراجحي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و يومين
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2013 06:36 م

2012م العام الثاني منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية تخلله العديد من الانجازات الثورية وسير نحو استكمال الهداف الثورة العليا التي تمثل إسقاط نظام المخلوع وعائلته وخلال هذا العام شهد احداث دامية وتخريبية بطلها المخلوع وأزلامه وبقايا عائلته كما انه شهد تقدم كبير نحو تحقيق أهداف عامة ورئيسية للثورة كان بطلها شباب الثورة وحكماء اليمن السياسيين الذين تغلبوا بحكمتهم المنصوص عليها في المنهج النبوي تغلبوا بحكمتهم على حماقة العائلة وكانت الضربة الفنية القاضية التي اخرجت العائلة من العمل السياسي والعسكري .ولعلنا إيجاز ثلة قليلة من أهم الأحداث خلال عام 2012م العام الثاني للثورة لعلي اجد نفسي انطلق من نقطة مهمة ارتفع معها أسعار وانخفضت معها قيم نتذكر يوم 26من يناير من نفس العام من ارتفاع سعر حذاء أحد شهداء مسيرة الحياة والذي بلغ ثلاثة ملايين ريال يمني في حين باعت عناصر نفسها لشيطان العائلة بثمن بخس 2000ريال . هكذا حينما يسقط الإنسان بكرامته ليبيعها بثمن بخس وبالمقابل حينما يضحي الإنسان بحياته من أجل كرامة شعب يغلوا حتى ثمن حذاءه فيبلغ الملايين

وفي 21 من فبراير عبر أبناء اليمن عن إرادتهم بانتخاب المشير هادي رئيسا انتقالياً للجمهورية فصنعوا بقناعتهم بالتغيير يمن 21 من فبراير يوم التحرر من الحكم الأسري المقيت وفي 27 من فبراير خرج شيطان العائلة وسفاحها من دار الرئاسة يحزم أمتعته رجيماً مذموما بعد أن سفك دماء الشباب في جمعة الكرامة ومحرقة تعز والعديد من المجازر التي ارتكبها .وفي الثامن من مارس عقد مجلس الأمن جلسة خاصة ومغلقة من اجل تنفيذ المبادرة الخليجية وفي السابع من ابريل اصدر الرئيس هادي عدد من القرارات التي أقصت عدد من القادة العسكريين الموالين للمخلوع أبرزهم محمد صالح الأحمر من قيادة القوات الجوية والعميد طارق محمد عبد الله صالح من قيادة الحرس الخاص ومهدي مقولة من قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وفي 19 من نوفمبر كان قد مضى على توقيع المبادرة عام كامل فكانت احتفائية الذكرى الأولى للتوقيع على المبادرة وفي 11من نوفمبر اصدر الرئيس هادي قرار إقالة اللواء علي الانسي من رئاسة جهاز الأمن القومي وفي 19من ديسمبر يقرر هادي التخلص من القيادات العسكرية العائلية التي كانت لاتزال في قيادة الجيش فكانت الضربة الفنية القاضية ليعلن الوطن معها ميلاد اليمن الجديد فمع توديع عام 2012م ودعت العائلة معه احلام السلطة وودع معها اليمن الحكم العائلي والأسري والسلالي والى الأبد إنشاء الله .