نعم شوقي هائل , نعم أبناء تعز... أعيدوا المجد لتعز وحققوا أحلامها
بقلم/ م.عبدالسلام سلطان أل النعمان
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الجمعة 27 إبريل-نيسان 2012 03:49 م

شوقي أحمد الهائل السعيد أنعم الله به وبأسرته الفاضلة على تعز وأبنائها :

هذه الأسرة ليس بحاجتنا إلى إطراءها وتبجيلها وتمجيدها ولكن أقول حقيقة لا يراد بها باطل , فهم أسمى من أن ينتظروا ذلك ولكن يجب أن نقولها لأنهم بالفعل يستحقونها حتى لو قال أحدا أن لهم أخطا ئهم ولكن نقول أن إبن أدم خطآء والعصمة لا تكون إلآ لنبي , وهم ليسوا أنبياء ولكنهم بشر يخطئوا ويصيبوا , ولكنهم يمتازون عن غيرهم في جانب ا لخير والصواب وإلآ مانجحوا في حياتهم المهنية التجاريه .

نعم لم يكن شوقي بحاجة لهكذا منصب كمحافظ محافظة لتعز لكونه رجل أعمال تجاريه وله من الثروة ما يغنيه من أن ينتظر هذا المنصب لخدمة مصالح أسرته التجاريه , وكان من الأفضل له أمنآ أن يكون بعيدآ عن موقع هذا المنصب وبخاصة في ظروف مخاضات الثورة الشبابية الشعبية ثورة الحادي عشر من فبراير الفتيه , لكونها تواجه ثورات تأمريه مضادة تخريبية من قبل المخلوع وأولاده وعصابته المتشيعين بفساده وضلاله, الذين لم يؤمنوا بفرضية ثورة التغيير وخاصة نقمتهم وحقدهم على تعز وأبنائها من كل الطبقات حتى يظلوا رعية مذعنين خانعي رؤسهم كبقرة حلوب.

نعم أنتخب شوقي في المجالس المحلي للمحافظة رئيسآ للتخطيط والتنمية والمالية وكان يحلم كحلم تعز ويتمنى أن يتخذها فرصة للنهوض بتنمية خدمات تعز , نعم فوالله أنه قالها يومها حين قلت له ماذا ودف بك ياأخي حتى تضع نفسك في هكذا موضع فسيجهدونك تعبآ وغصة فرد علي يآ أخي يجب علينا أن نتحين الفرصة ونستغل وجودنا حتى نحقق لتعز من تنمية ورقي ماستطعنا إلى ذلك سبيلآ لنعوضها من ما أفقدوها منه ولنعيد لها جمالها ورونقها وقد حاول حثيثآ أن يحد ث ذلك والكل ألتمس ويعلم أن من أسباب تقديم إستقالته يومها هو مواجهته لجبهة صد ومعارضة وفاسدين حين حاول إمتصاص الزحام داخل المدينة بإخراج أسواق القات في أماكن لا تعيق حركة السير داخل المدينة وتنظيم حركة المرور واستحداث قنوات تصريف مياه الأمطار بجانب الشوارع المسفلتة ورصف العديد من شوارع المدينة وتنظيم الأسواق ..., وتابع ودعم ذلك ولا يستطيع إنكاره إلآ جاحد وإن كان قد تخلل بعض القصور والسلبيات عن غير قصد خارجآ عن علمه بذلك فيشفع له العديد من الجوانب الإيجابية الناجحة .

وإشارة إلى ما نوهت إليه الأستاذة منى لقمان على صحيفة الجمهورية الغراء بالعدد15462 بتأريخ 8/4/2012م بأن تعز شغلت مخيلة شوقي أحمد هائل سعيد وضلت تعتمل جروحها وألامها في نفسه طموحآ في لملمة جروح تعز محاولآ إعادة الروح إليها غير أبه برمي الحجارة التي تتساقط عليه .

ولكنه يعطي كالنخيل ثمراً طيباً كطيب روحه وأصله محتسباً ومستعيناً بالله عن من أساء وسيسئ إليه .

نعم أستاذة منى لقمان ., إننا نتعجب على قدرة وطاقة الرجل التي حباه الله بها برغم ما على كاهله من حمل أعمال ولكننا نقراء سورة الفلق (الحسد) حتى لا نصيب الرجل .

نعم بقدر إشاعة الفرحة في قلوبنا بتعيين الأخ شوقي محافظ محافظة تعز بقدر مانحن مشفقين عليه من حمل ومواجهة تركة ثقيلة ونتنه تفوح بكل الأرجاء وبقدر التحديات التي بالفعل يعجز عنها أي كائن تخيلها ووصفها.

نعم إن حسن اختيار شوقي أحمد هائل سعيد محافظاً لتعز قد كان إختياراً موفقاً كون تعز ألمت وألمنا وحلمت وحلمنا كثيراً بمن يمد لها يداً حانية يستأصل دائها ويلم جراحها وينتشلها من أيدي ظلمة فاسدون قتلة ساديون عاثوا فيها خراب ودمار كل مايوحي فيها من جمال وسكينه , وما تعيينه محافظاً للحالمة إلآ بعد طول معاناة وإنتظار ويعد تحقيق هذا الحلم إفرازاً من إفرازات الثورة الشبابية الشعبية ...ثورة الثورات (ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة)

نعم إن الأخ شوقي بقبوله ليكون محافظآ لتعز إنما أقدم إقداماً جسوراً ونقول له بارك الله لك خير وسلامة , وبورك لتعز والتعزيين فيك ولتمضي واثقاً بالله فهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين .

نعم وبعون الله بإستطاعة محافظنا المقدام النبيل النجاح بالمهمة مع البطانة الصالحة التي سيختارها إن شآء الله عاجلآ , وبتعاضد كل النخب التعزية المخلصة مع الرجل للتمكن من إنهاض تعز وإخراجها من براثن الدمار والخراب والفوضى والفساد الذي أحدثه بها دهر النظام الفاشي المخلوع .

نعم شوقي , نعم أبناء تعز أعيدوا المجد لتعز وحققوا أحلامها وأمالها .، والله المعين والموفق .

وأمثله في قول الشاعر:

نفسه شيدها الصدق فبنيانه النفسي مشدود وثيق

ليس هشاً , كلما هز بدت فيه للعين شروخ و شقوق

وبه نهر على ماحوله من مرابي الخير في الأرض دفوقِ