إذا لم تستحي اصنع ما تشتهي " مثل مشهور يحفظه الشعب اليمني قاطبة وهذا هو حال هذه الأسرة المسخ نزع منها الحياء والكرامة والمرؤة .

في التاريخ العربي لم يحتفل المسلمين الا بمولد سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه وعلى اله أزكى صلاة وافضل تسليم وذالك بإقامة طقوس دينيه وليس كيكه وشموع كما تفعل النصارى .!!

بين الحين والآخر تخرج لنا الصحف بتهريج جديد عن أعياد هذه الأسرة العفاشيه الذي نزعت منها جميع صفات الشعب اليمني ولم يبقى لهم الا التسميات برغم ان عفاش ليس من الأسماء اليمنية ؟

كثيراً ما اخرجوا نسائهم للولاد خارج الوطن وكثيراً من أبنائهم يحمل تسميتين فعندما يولد في احد مشافي أمريكا او أوروبا يسمى ديفد او كمرون او براون تيمناً منهم بهذه الشخصيات ويختار له اسم ثاني يظهر به على الشعب في سن ستة عشر سنه برتبة عقيد فما فوق ويعلن تخرجه مع تعيينه قائداً لأحد الألوية العسكرية .

أخر تلك التهاني والأعياد خبر رسالة بعث بها المخلوع صالح الى قائد الحرس العائلي يهنئه فيها بدخول عقده الثالث وبرغم السخف الذي يظهر بهِ هذا الرجل الخرف الذي تجاوز السبعين عاما من عمره ويعمل أعمال الصبيان الذين لا يتجاوزون سن العشرون عاماً منها احتفاله بعيد ميلاده وشهادته المزورة لذالك التاريخ برغم اننا جميعاً نعلم انهُ لا في تاريخ ميلاده ولا بعده بسنين عديدة يوجد هناك سجل مدني لاستخراج مثل تلك الشهادات

أعياد الميلاد ليست من ديننا الإسلامي الحنيف ولم تمت إليه بصله فهل هذه الأسرة تعمل على نشر تعاليم اليهود والنصارى في يمن الإيمان والحكمة ؟؟

طوال حكم هذه الاسره عملت جاهده على تغيير كثير من المفاهيم في حياة الشعب اليمني فمثلا لم يكن السرق والرشوة من ثقافة هذا الشعب كما ان ديننا الإسلامي يحرم ذالك وعملت جاهده على تولية المناصب للقيادات حولها من تلك الشخصيات المادية التى ليس لها هن الا الكسب مهما كانت طريقته وتم تولية مناصب بالمقاولات مثلا ان يعين الشخص الفلاني مديراً للمديرية الفلانيه على ان يدفع الجزية لمن ساهم في تعيينه شهرياً او سنوياً.

المجال طويل بطول سنين حكمه وهذا الإطار يطول شرحه .

لم تكن رساله المخلوع لولده بتهنئته بعيد ميلاده السعيد من قبيل الصدفة ولم تكن من اجل ظهوره الإعلامي كما حاول ايصاله في احتفاله السابق بعيد ميلاده الشخصي.

التهنئة ذات مغزى سياسي أراد المخلوع إيصالها الى قيادات الثورة والمشترك مفادها ان الولد الصالح بلغ ألسن القانوني لدخول المعترك السياسي للانتخابات الرئاسيه القادمه.

كما انها رسالة تطمين للحلفاء والمؤيدين بأننا عائدون لحكم الوطن خصوصا مع وجود هذه القيادات الثوريه التي تلدغ من الجحر عشرات المرات .

أيها الزعيم الطالح لم يكن مولدك ولا مولد احد من ابنائك ولا من أقاربك يوم سعد لليمن بالتأكيد حتى تطل علينا بين الحين والآخر تبشرنا بهِ ولم يكن ولن يكن في يمن خير وفيه بقايا لأسرتك في اي منصب قيادي هذا هو إيمان منا بذلك كم ان اليمن لم يكن سعيدا في يوم من ايام حكمك وقطعاً لن يكون هناك من نسلك و نرجو منه الخير .

عندما نراك ترسل رسائلك تأكيدا لبقائك في حياة الشعب اليمني نزيد إصرارا منا في إكمال الثوره مهما كلفنا المشوار .

عندما نشاهدك تهني أقرباك بأعياد ميلادهم التى هيا ليس من ديننا ولا عادتنا نتأكد يقناً ان الشعب والثوار على حق في الخروج لإسقاط حكمك لأنك بذالك تؤكد بما لا يدع مجال للشك ان عاداتك وثقافتك ليست من الدين الإسلامي الذي ندين بهِ ولا من عادات الشعب اليمني وقيمه .

سيادة الزعيم الطالح لم يكن في سنحان مع والدك الا الثور والمشغب ( السحب) ليزرع به الأرض ويأكل من خيرها وبرغم النعيم الذي تنعمته في هذا الوطن وما نهبت من خيراتها لازلت الى الآن وبرغم كل الذي حصل تصر على ان تدخل الوطن دهاليز الموت والدمار وبرغم العوز الذي وصل الناس اليه في ظل حكمك لازلت لم تكتفي بذالك وتصر الى تحويل الوطن الى رماد .

فبأي حق أيها الطالح تنتظر منا ان نفرح بأعياد ميلادك او أعياد ميلاد سلالتك او يهمنا ذالك او هل تظن بذالك انك تسن سنةً حسنه ليقتدي بها أفراد الشعب اليمني ام انك كما ورد في تقارير أطبائك قد أصبت بمرض الزمهرير الذي جعلك بين الحين والآخر في مراحل الهذيان الذي تعدى مراحل مرض الخيال ؟؟