أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة''
تستعد مدرسة تدريب أفراد الشرطة بصنعاء لاستقبال 500 طالبة في الدفعة الثالثة من الشرطة النسائية للعام الحالي 2008م , ضمن 700 طالبة من طالبات الثانوية العامة متقدمات للالتحاق بالمدرسة .
وأوضح وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية اللواء الدكتور رياض القرشي رئيس هيئة القبول التي بدأت عملها أمس في حديثه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم قبول500طالبة من المتقدمات وفق معايير وشروط معينة , مشيرا إلى أنه سيتم إعدادهن للقيام بمهام الشرطة النسائية في المنافذ والمؤسسات الحيوية وحيثما تقتضي الضرورة للمصلحة العامة .
الجدير بالذكر أن المدرسة خرجت دفعتين سابقتين من الشرطة النسائية كانت الأولى عام 2002م وعددهن 200 شرطية والثانية عام 2005م وعددهن 450 شرطية تم توزيعهن على مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية .
يذكر أن أعداداً كبيرة من الطالبات تقدمن للقبول بالشرطة النسائية، إلاّ أن الوزارة حددت معايير، وشروطاً معينة لذلك، وأخضعت المتقدمات للاختبار من قِبل هيئة متخصصة برئاسة اللواء الدكتور رياض عبد الحبيب القرشي- وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية وعلى هذا الأساس تمت الموافق على قبول (500) شرطية من مختلف محافظات الجمهورية.
هذه هي الدفعة الثالثة من الشرطة النسائية، وتأتي تلبية لسد حاجة وزارة الداخلية من الكادر النسائي الذي أصبح من الضرورات الأمنية؛ و هناك خطة مسبقة سيتم توزيعهن بموجبها على جميع مرافق وأجهزة الدولة التي تتطلب وجود كادر نسائي.
ومن المتوقع أن يتم توزيع الدفعة الجديدة من الشرطة النسائية بعد عملية التأهيل التي ستستمر ستة أشهر على مرافق مختلفة كالمطارات والمباحث الجنائية وسجون النساء في عدد من المحافظات.
وكان الأخ رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية قد أكد أن إنشاء شرطة نسائية لم يكن ذلك إلا على أساس أن وجود هذه الشرطة أصبح يشكل ضرورة حتمية لمواكبة مختلف المتغيرات التي تتطلب تطوير العمل الأمني في مواجهة حركة الجريمة..
وأشار إلى أنها ستلعب دورا مهما في هذا الجانب كون مهمة هذه الشرطة تنحصر على القضايا التي تكون المرأة طرفا فيها سواء في عمليات التفتيش في المطارات وغيرها أو في السجون الخاصة بالنساء وكذلك التحقيقات وغيرها من المسائل المتصلة في المرأة.. لأنه وبحكم عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية كنا نواجه مشاكل في التعامل مع القضايا التي يكون للمرأة علاقة فيها، وبوجود الشرطة النسائية نستطيع تجاوز تلك المشاكل ..
وأضاف: أما الانتقادات فاعتقد أنها ليست أكثر من زوبعة تندرج ضمن المماحكات الحزبية ولا يوجد هناك ما يبررها طالما وعمل الشرطة النسائية محصور على المجالات المرتبطة بالمرأة.
وقد تم تجنيد ما يزيد عن ألف فتاة خلال الثلاث السنوات الماضية، استطعن خلالها إثبات مدى حاجة المجتمع لهن إلى جانب رجال الأمن . بعد معارضة شديدة من قبل الأحزاب الإسلامية اليمنية، وعدد من القبائل التي كانت تنظر إلى وجود النساء في المجال العسكري ‘نظرة العيب ، ولاعتقادهم بان توظيفهن يقلل من شأن القوات الأمنية من الذكور في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة البطالة في وسط الشباب اليمني من الذكور أيضا .
وحققت الشرطة النسائية اليمنية منذ إنشائها الكثير من النجاحات حيث استطاعة إلى جانب أخيها المجند محاربة الإرهاب بكافة أشكالها.
وكانت أول دفعة ‘كوماندوس نسوية’ اقتحامية ‘لمكافحة الإرهاب’قد تخرجت أواخر العام الماضي وأشرف على تدريبها مدربات أجنبيات من بلدان الحلف الدولي لمكافحة الإرهاب. كخطوة أمنية تعد الأول من نوعها في تاريخ اليمن الحديث .
وتلقت الخريجات محاضرات نظرية وتدريبات عملية في عدة دورات شملت اللياقة البدنية 0 الدفاع عن النفس0طبوغرافيا0 المهارات الميدانية وضرب النار والتحريات.
و أفشلت فرق ‘الكوماندوس النسوية ‘ العديد من العمليات الإرهابية التي كان يعتزم أصاحبها تنفيذها بملابس نسائية كما استطعن كشف نساء كن يعملن لنقل متفجرات للمجموعات إلارهابيه والمتمردة ومنها ‘الجماعات الحوثية ‘ كما نفذت الشرطيات عمليات اقتحامية لمنازل عائلية كان يخطط فيها تنفيذ عمليات إرهابية.
وكان لتلك النجاحات التي حققتها الشرطية اليمنية أثارها الكبير لدى المجتمع اليمني الذي بدا يقلل من معارضته لوجود الشرطيات وخاصة اذا كانت مسئولة عن تفتيش وحماية النساء واقتحام المنازل العائلية في حال الضرورة الأمنية القصوى. مادمن ملتزمات بالمظهر والتعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية .
وأصبحن الشرطيات اليمنيات يوصفن بأنهن أحدث أسلحة اليمن في الحرب ضد الجماعات المتشددة.