توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
} إهداء إلى ثوار سوريا {
لَمْلِمْ جِراحَكَ , وانتَفضْ يا شامُ
فلَقدْ تَمادَى الظُلْمُ والإظْلامُ
حَطِّمْ قيودَ الذُّلُّ , ولَّى عَهدُها
وأتى زمانٌ ؛ ليسَ فيهِ تُضَامُ
قُمْ أيَّها الأسدُ الهَصورُ فإنَّ مَنْ
سُمُّوا أسُوداً في حِماكَ ؛ نَعامُ !
وأحِلْ جموعَ الثائرينَ براكِناً
والشعبَ منهُ تُزَلزلُ الأقدامُ !
وَطِئَتكَ - يا فخرَ العروبةِ - ثلَّةٌ
من جُرمِها .. يَتَعوَّذُ الإجرامُ !
ذَبَحوا - على مرآكَ – منكَ طفولةً
بعَذابِها يستَمْتِعُ الأقزامُ !
قَصَفوا قُراكَ بأهلِها , وتَحصَّنوا
كيلا يثورَ الشِّيبُ والأيتامُ !
أنَّى لهم أنْ يَحكموكَ , أبعدَ ما
غَرقُوا ببَحْرٍ من دماكَ وعَاموا !!
أنَّى لمَنْ رَضَعَ الدماءَ حياتَه
أنْ يستمِرَّ ؛ إذا عَراهُ فِطامُ !
قَسَماً سَيسقُطُ عَرشُهم ونِظامُهم
ولنا بذلكَ سُنَّةٌ وإمامُ
سقطَ الطُّغاةُ اليومَ , هذا هاربٌ
وبوجهِهِ - ممَّا أهينَ - قَتامُ !
وأتى اللئيمَ بمصرَ ما لمْ يَحتَسِبْ
مِن سَجْنِه , وعليهِ فيهِ لِجَامُ !
ومعمَّرٌ في الظلمِ ؛ حَلَّ به القَضا
فَدَهاهُ - في مَجْرى الأذَى - الإعدَامُ
ولصالحٍ أيدي العدالةِ باغَتَتْ
فتفجَّرتْ في دارِهِ الألغامُ
هذي هيَ الأقدارُ , منْ عاداتِها
في الظَّالِمينَ : النقضُ والإبرامُ
يا أيها الشامُ المُفَدَّى دونَما
يَبغي أعاديكَ اللئامُ : كِرامُ
حُيِّيتَ يا شعبَ البطولةِ , بُورِكَتْ
أرضٌ لها تُستَرخَصُ الأجسامُ
(حَلَبٌ) تُنافسُ (حِمصَها) و(حَمَاتَها)
(دَرعا) لـــ (ريفِ دِمَشقِها) إلهامُ
(إدْلِبُّ) تُغْري (ديرَها) و (شغُورَها)
و(اللاذقيَّةُ) دأبُها الإقدامُ
فيها قُوى الشرِّ الأثيمِ تَحالَفَتْ
لقتالِها , وبَنو العُروبةِ ناموا !
فاثبُتْ ورابِطْ في جهادِكَ واصطَبِرْ
يا شامُ , إذْ بكَ يُنصَرُ الإسلامُ !