آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

بعد قرون من التعايش اليمنيون على مفترق طرق
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الخميس 26 فبراير-شباط 2015 01:40 م

يتميز اليمني بقدرته على التعايش مع كل الشعوب بثقافاتها المختلفة، يشهد بهذا أمران:
 1. تقبل وتكيف اليمني في اي بلد يهاجر اليها. 2. بقاء اليمنيين قرونا طويلة في تعايش متناغم في ظل المذاهب الإسلامية من جهة والديانات الأخرى من جهة اخرى مثل اليهود وأي اقليات صغيرة اخرى.
... هذا النزق المتعصب الذي تصاعد بظهور دعوة الحوثي غريب على الجسد اليمني، وإذا لم يتعقل الإخوة الحوثيون ويدركوا حقيقة المجتمع اليمني، وعظم ما يقدمون عليه وما يقومون به فإنهم سيدفعون باليمن إلى تنافر خطير يهدد نسيجه الإجتماعي ووحدته الوطنية.
لقد اختار اليمنيون الحوار أسلوبا لحل مشاكلهم، وتأسيس قواعد التعايش المتكافيء الذي يضمن للجميع الحياة الحرة الكريمة في ظل دولة نظام وقانون. وحفاظا على وحدة هذا النسيج في ظل ذلك التنوع فقد خرج مؤتمر الحوار الوطني بأطر حضارية تمنح الجميع حق المشاركة في السلطة من خلال نظام حكم اتحادي فيدرالي، وحق ممارسة وتنظيم الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية ..الخ دون فرض مذهب سياسي أو فقهي أو اقتصادي بعينه.
إنه لا حل لما نحن فيه الا بالعودة الى مخرجات الحوار الوطني والانطلاق منها، والبناء عليها، وإدراك ان القوة العسكرية لم تعد القادرة على فرض خيار واحد على شعب بأكمله، هذا ناهيك على أن القوة العسكرية بيد فصيل شعبي معين يسعى إلى فرض خياره بالقوة سيقوض اليمن كله وسيتسبب في دخوله في احتراب داخلي يؤخر اليمن وقد يتسبب في تشظيه.