عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
لازال غول الفساد ينخر كل مرافق الدولة بلا استثناء إلى اليوم ،ذلك الفساد الذي سقطت دماء الشهداء من اجل إسقاطه والقضاء عليه،هاهو اليوم يعود وبشراسة وبلا استحيا بقناع جديد ومبرر،يلهف المكاتب والجيوب ،يعيش به أولئك الحمقى الذين لم يتعلموا معاني الوطنية والنظافة،الغريب في الأمر أن الفاسدون الجدد يلهفون مبالغ مخزية تعكس سقوطهم الأخلاقي وحماقتهم
هكذا ظل الوضع مخيبا لأمآل اليمنيين لم يتغير شيئا مما كانوا يحلمون به بل زاد سوء وتوحشا من قبل النهابين والمتاجرين السابقون الباقون إلى اليوم ولم يوجد من يردعهم أو يحاسبهم عن تصرفاتهم المقيتة ،كانت ثورة بجلاء وجدت من اجل العدالة وبناء وطن نظيف، المواطن تفائل كثيرا بها وانظم إلى ساحتها ومسيراتها يهتف ارحل ارحل متحديا المدرعات والرصاص بدون خوف،لكنه صدم عندما انتهت بالتسوية والمساومة ، عاد المواطن المشارك في الثورة العظيمة فوجد الحال أسوء مما كان فساد مستشري وفوضى وعبث ،ومن كان قد تهاوى شجعته المبادرة والوفاق لأن يستمر وبقوة وشرعية الموقعون على المبادرة الذي عدلت أكثر من مره
الوضع أضحى غامضا ،والحال أصبح اليوم سيئا في شتى المرافق ،وأجواء لاتبشر بأمل ،كل الأحلام الذي توجها الشباب بثورتهم ،أحرقت مراحلها بفعل المساومة وتصرفات الساسة الذي لا ترحم ،وجعلوا من الوطن يعود إلى الوراء أعوام ،وتناسوهم واستبعدوا ولا محل لهم في الحوار وأخواته، والكثير منهم باقون في الساحات لايعلمون ما يجري سوى مايقرأون وآخرون غادروها حنقا ومللا من شعارات لم يتحقق منها إلا ما ندر
المتابع لما يجري يجد أن وضعا كله خراب،وقبيلة تسعى لأن تتسيد وتدعي أنها الثورة وجنرالات غدروا بل والهوا الشباب عن حقيقتهم فاسدوا الأمس ثوار اليوم معادلة غير مقبولة ،فالجانب الأمني غاب ولم يستطيع أن يحمي نفسه وكلا يلعب بأوراقه ويحمي نفسه وجماعته،والمكاتب والمرافق الحكومية ينسفها الفساد ويدمر ما تبقى لها من هيبة، وهم مشغولون بحوار يتصارعون على حصص التمثيل يرفض ذا ويقبل ذاك وهكذا،حوار لا يعلم من اجل ماذا؟ولم يعد هناك احد يراعي قدسية الوظيفة أو تسكنه الوطنية ولو للحظه من الوقت،ومن يتحدثون عن طهارة اليدين تجدهم السباقون للرشوة والنهب لجيوب أصحاب المعاملات ،والأفظع أن يكون في أروقة القضاء والأمن،أما العديد من النقابات والاتحادات يطالبون بتسويات وعلاوات فقط يغنون للمال لا للوطن ولو لم تحققوا مطالبنا اضربنا،والحكومة تخضع للمطالب والمواطن غلبان وفقير يبقى في خبر كان ،تناسوا قيم العدالة وحق الفقراء في العيش الكريم ،وبدلا من أن يناضل من اجل مطلب شعبي يتجه لمطالب جزئية ومحدودة تتمثل بالقفز للرواتب الزهيدة ومن للغلبان إذا؟
أجدني مجبرا بل قد أكون محقا في القول أن الوطن يتجه إلى المجهول ،وأمواج تجار الحروب والقنص تتقاذفه وعصابات لا تستطيع البقاء إلا في ظل وضع كهذا
هو الحال والفرصة كانت للنظافة البلد و المرافق المتسخة لكنها اليوم زادات اتساخا وأدركت أن الفساد يتمدد والثورة لم تنتصر ولم تصل إلى المرافق بعد تلك الفرصة الذي قد تنتج ثورة جيدة لان الثورة الأولى لم تكتمل بعد .