الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
بينما أنا اشاهد برنامج الأتجاه المعاكس لهذا الأسبوع حيث تم استضاف أحد اعضاء المجلس الوطني المعارض وآخر لبناني موالي لنظام الأسد.
أصبت بالغثيان وخاصة حين رأيت الكاتب اللبناني (جوزيف) وهو يدافع بالكذب والزور والبهتان عن نظام السفاح القاتل (بشار الأسد).
وفي نفس الوقت رأيت الهزيمة في حديثة التي عكست الصورة الحقيقة عن حالة (بشار) ونظامه المتهاوي.
وكم ظهرت في حديثه وتصرفاتة الحالة البلطجية التي يعيشها المدافعون عن الأنظمة المستبدة .
تحدث عن (بشار) ووصفه بالشاب المتحضر وتسائل والحديث له:
كيف يقتل هذا الرجل المتعلم شعبه ؟! وكيف يأمر شبيحته بقتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين حتى الموت ؟؟, ونفى كل شيئ قائلا انه لا يوجد الا مليشات مسلحة مندسة بين المتظاهرين هي تقوم بالقتل.
انا لا أريد أن أتحدث عن مستوى السقوط الأخلاقي الذي وصل اليه المدافعون عن بشار ونظامه المجرم والقاتل لان سقوطهم القيمي والأخلاقي سبق سقوط النظام الفعلي ؟!! وليس هذا هو حديثي..!!
حديثي هو حديث كل عربي مسلم حر متألم لما يحدث لشعب سوريا بألم عميق ووجع كبير ,فإلى متى سيظل دم الأحرار والحرائر في سوريا يسيل في كل يوم بل في كل لحظة وساعة والعالم كله يتفرج وكأنه مصاب بالشلل..؟؟
تباً لأنظمة لا تصنع لشعوبها إلا الموت !!.
حين أشاهد ما يحدث في درعا , وحماة ,ودير الزور, و القامشلي , وباباعمرو أتذكر ما كنا نشاهده في بنغازي , وبريقة , وطرابلس , ودرنه , وطبرق , وزليطن , و ما حدث ويحدث في تعز وأرحب و صنعاء ونهم ورداع وابين وعدن
إن صور الاستبداد والإجرام والقمع والقتل تتشابة بين الطغاه والمستبدين في كل زمان ومكان كما ان نهايتهم أيضاً تتشابه . , والعجيب أن الجرائم ترتكب في حق الشعوب بإسم حماية الوطن وأمن المواطن .
فلكم رأينا القذافي وكتائبه على شاشات التلفزه ومواقع الشبكة وهو يرتكب أبشع الجرائم والتعذيب في حق شعبة من أجل البقاء على كرسي السلطه ,ثم ماذا ..؟ انتهى مقتولا.!!
وشاهدنا عناد (صالح ) ومراوغته وكيف كابر وقتل وأجرم ثم انتهى مشردا مطرودا..
إن إرادة الشعوب لا تقهر ولا يستطيع أن يقف في طريقها أحد فلماذا لا يستوعب الطغاة الدرس أم أنها سنة الله :
(إن الله لا يصلح عمل المفسدين).
واخيراً:
نقول لإخواننا أحرار وحرائر سوريا الحبيبة ابشروا واصبروا وصابروا ورابطوا فإن (النصر قادم) وأن ثورتكم حتما ستنتصر وسقوط الطاغية بات قاب قوسين او أدنى ونهاية (بشار) ستكون شر نهاية لأنها سنة الله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا). ..