محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
ان السياق الذي سيقت به القضية الجنوبية لا استطيع الا ان اشبهه بالمحرقة اليهودية ( الهولوكوست ) المزعوم والذي لا يستطيع احداً انكارها في دول الغرب لان عقوبة انكارها وخيمة ، وكذلك مظلومية الجنوب التي روجت لها جهات سياسية بعينها في البداية لأسباب سياسية صرفة فخرجت عن نطاق تلك الجهات رغماً عنها لتصبح قضية قومية لها من الأبعاد والأثار ما لها ومن يحاول أن يناقشها لمجرد المعرفة يعتبر منكر لها وعدوً للوحدة واستقرار البلاد واعتقد كثيرون تلك الفكرة وراقت لهم ، فأدى ذلك كله الى ان اصبحت تلك المظلومية ( المزعومة ) تمثل نصف أهداف ثورة الشباب إن لم تكن جلها ، وسيطرت على مؤتمر الحوار الوطني لتعتقد للوهلة الاولى ان معاناة اليمن في ظل النظام السابق ليس إلا تلك المظلومية ،
مما تمخض عنه ان خرجت لنا إحدى مخرجات الحوار لتقول بتقاسم السلطات بأنواعها الثلاث اي 50% للشماليين و 50% للجنوبيين رغم ان سكان الجنوب لا يتجاوز تعدادهم ستة ملايين وتسعة عشر مليون شماليين من اجمالي سكان اليمن ... ولا ندري ماهي المعايير التي تم بها هذا التقاسم .
فاذا كانت تلك المظلومية بسبب النظام السابق فهل على ابناء الشمال ان يتحملوا نتيجة ذلك ؟؟
واذا كان المعيار الذي وضع هو أن محافظات الجنوب ترفد ميزانية الدولة 50% من الدخل وهذا الأقرب فإن مأرب ترفد الميزانية ب 35% من ال50% المتبقية ، وعليه فيحق لأبناء مارب الحصول على 35% من السلطات اذا وجدت العدالة...!!!!