آخر الاخبار

يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا بعد هجوم مباغت والسيطرة .. انفجار المواجهات في الخرطوم رونالدو يكسب مبالغ فلكية من مقابلاته التلفزيونية الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع الجيش السوداني يقلب موازين المعارك ويعلن عن انتصارات كبيرة ويستعيد عاصمة الجزيرة الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل

اليمن..صناعة الزيوت تراث إلى الانقراض
بقلم/ سكاي نيوز
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 10:56 ص

صناعة الزيوت الطبيعية بالطرق التقليدية في اليمن حرفة تمتد إلى مئات السنين. إذ كانت أسواق صنعاء القديمة تعج بعشرات من معاصر الزيوت التي استخدمت فيها الجمال لإدارتها.

فهذه الحرفة التي تعد جزءا من تراث هذه المدينة مهددة بالانقراض، بعد تناقص أعداد العاملين فيها بشكل كبير. ويحرص الحاج محمد الحزيزي رغم تقدمه في السن على قضاء ساعات طويلة في معصرته التي يزيد عمرها عن 200 عام .

وتعد هذه المعصرة واحدة من ست معاصر بقيت في العاصمة اليمنية، بعد أن كانت تملأ أسواق مدينة صنعاء القديمة، وتمثل جزءا من تراثها المدرج على قائمة التراث العالمي. كما حرص الحريزي على تعليم أولاده الحرفة، لأنها كما يقول تمثل جزءا من هوية أسرته

يمر إنتاج الزيوت بمراحل متعددة، تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة، ويقوم جمل بتحريك حجر المعصرة لإنتاج الزيوت بهذه الطريقة التقليدية. ورغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجه من بذور السمسم والخردل والخروع، إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة.

ولم يصب تدني إنتاج المعاصر التقليدية من الزيوت إلى بضعة لترات في اليوم الحزيزي بالإحباط، فهو يقول إنه يكفيه المحافظة على تراث كان سببا في زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا متران إلى معصرته أثناء زيارته اليمن. 

ويشتم من معصرة الحريزي عبق التاريخ الأصيل، لكن التناقص التدريجي في أعداد هذه المعاصر في مدينة صنعاء القديمة يدق ناقوس الخطر، وينذر باحتمال انقراض هذه الحرفة.