قتيلان ومصابان في يوم دامٍ بمحافظة إب وسط فوضى أمنية متفاقمة عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض مطار غامض يتم بناؤه بصورة متسارعة في جزيرة يمنية سوف يهيمن على طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز
إن إسقاط رأس النظام كان الخطوة الأولى في طريق إسقاط المنظومة العائلية الفاسدة، وينبغي على شباب الثورة أن ينقلوا الثورة إلى كل المؤسسات والوزارات والمحافظات لإسقاط كل رموز الفساد ، و ما يحدث من حراك و إعتصامات اليوم يندرج في إطار الانتقال بالثورة من الساحات إلى المؤسسات لتطهيرها من الفساد ، إننا دخلنا بالفعل المرحلة الثانية من الثورة . إذا كان هناك بعض المؤشرات التي برزت في بعض المؤسسات المدنية والعسكرية لإبعاد المقربين وأدوات الفساد التي استخدمها صالح ، فإن الشيء الأهم هو أن ما بعد انتخابات فبراير الرئاسية المبكرة سنشهد الكثير في هذا الاتجاه .
المرحلة الثانية من الثورة ستتضمن أيضاً مطالب محددة بالإفراج الفعلي عن جميع الضحايا من المعتقلين خارج القانون ، وتهيئة البلاد للعدالة الانتقالية التي تتضمن تعويض ضحايا نظام صالح وبالأخص في ظل الثورة وغيرها من المطالب التي رفعها الشباب في الأيام الأولى للثورة اليمنية ، سيتم إزاحة الرموز العائلية ورموز الفساد الكبيرة لكنة سيتم التعاطي معها على نار هادئة مراعاة للواقع اليمني المعقد ، لكن في نهاية المطاف سيكون هناك تغيير كبير. و سيكون التحدي الأكبر أمام قوى التغيير من الشباب و أحزاب المشترك التي باتت في السلطة هو أن تعمل على إزاحة رموز الفساد والأسرة الحاكمة دون الوقوع في محظور الإقصاء للآخرين الذين ليس عليهم أي علامات استفهام وليس مقبولا أن يجدوا أنفسهم أمام حالة من الاجتثاث .
المرحلة الثانية من الثورة تمثلت أيضا في مسيرة الحياة , المسيرة التي باتت بالفعل شريان الحياة للمشهد السياسي وإعادته إلى المسار الصحيح , شريان الحياة للمشهد الثوري الذي تململ رافضا اتفاقات السياسيين , إنها بحق بسمة أمل لأبناء اليمن لأنها تريد أن تقول للعالم ها نحن صامدون لتطهير اليمن من القتلة و الفاسدين ولن تفيد معنا أي لجان حوار , وسنبقى في الساحات , ومستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حتى تلغى هذه الضمانات وهذه الحصانة الظالمة , وتحقق كل أهداف ثورتنا .
إنني أستطيع القول أننا الآن على أعتاب يمن جديد ، يمن خال من علي عبد الله صالح وأولاده و البركاني وكل المفسدين وصانعي الفراعنة ومؤلهي البشر ، يمن ينعم فيه الناس بالحرية وحقوق الإنسان , انتهى عصر تقريب الأنذال وتشجيع البلطجة , انتهى العبث بالمال العام ، انتهى حكم الفرد ، انتهى زمن تركز كل مفاصل الدولة في يد شخص واحد وما يسمى بالزعيم الملهم ، والقائد الرمز ، والرجل الفذ .