فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب والعضو السابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.
واحد من المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر عام 2011، خسر منصبه القيادي في الجماعة مقابل إصراره على التمسك بحقه في الترشح للانتخابات الرئاسية على عكس ما رأت جماعته.
أبو الفتوح من مواليد حي المنيل بالقاهرة عام 1951، اشتهر وسط القوى السياسية الأخرى ووسط العديد من أفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين على الآخر.
والأكثر في نفس الوقت جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، يصفه البعض بأنه من جيل التجديد داخل الجماعة، ويُعد من أبرز رموز التيار الإصلاحي لحركة الإخوان المسلمين وشاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر.
ينتمي أبو الفتوح لأسرة متوسطة وترتيبه الثالث بين خمسة أخوات كلهم ذكور، وكان للرئيس جمال عبد الناصر مكانة كبيرة بين أسرته وكان سببا في التقريب بين عائلة أبيه وأمه فقد كانت أمه من عائلة إقطاعية كبيرة قبل الإصلاح الزراعي.
ولم يكن ممكنا أن تتوطد العلاقة بين العائلتين لولا قانون الإصلاح الزراعي، ولم يكن لأسرته أي نشاط سياسي، وكان والده يعمل في وظيفة فني أسنان بالقاهرة.
التحق بالجامعة في عام 1970، وكان التحاقه بكلية طب القصر العيني، بناء على رغبة والده، وقد حصل على تقدير عالي، ولكن لم يتم تعيينه معيدا بالكلية؛ بسبب حادثته الشهيرة ومناظرته للرئيس السادات عندما زار الرئيس جامعة القاهرة.
وقام بعمل مناقشات مع الطلاب، وكان يشغل حينها منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة وأمين اللجنة الإعلامية في اتحاد طلاب جامعات مصر، وكان له العديد من الأنشطة فقد عمل رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975.
كان أبو الفتوح من القيادات الطلابية البارزة في سبعينات القرن المنصرم، حيث نسق مع آخرين منهم عصام العريان وإبراهيم الزعفراني، لدخول أعضاء الجماعات الإسلامية الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن أصبح أحد أكبر القادة في الجماعة.
تقلد مناصب عدة في حياته المهنية، منها:
• الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر سنة 1984.
• أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر من عام 1986 وحتى عام 1989.
• أمين عام نقابة أطباء مصر في الفترة من عام 1988 إلى عام 1992.
• أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.
• رئيس لجنة الإغاثة والطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.
• الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء منذ عام 1992 حتى عام 2004م.
• أمين عام اتحاد الأطباء العرب من مارس 2004 حتى الآن.
• عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1987 - 21 ديسمبر 2009 حتى 2011.
اتهم أبو الفتوح الرئيس الراحل أنور السادات، في مناقشة بينهما، بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، متعللاً بمنع الشيخ محمد الغزالي من الخطابة، واعتقال طلاب تظاهروا في الحرم الجامعي، فغضب الرئيس السادات وأمره بالوقوف أثناء مناقشته، طالبا منه أن يحترم نفسه؛ لأنه يتحدث مع كبير العائلة، حيث تمتع السادات بثقافة أبوية كونه أتى من الريف المصري.
يرى أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر دولة إسلامية منذ القدم، وستظل إسلامية، وأن العلمانية لم تكن أبدا ضد الدين، كما كان يروج النظام البائد، وقد رفض للمزاعم التي تروجها جماعة آسفين يا ريس، مؤكدا أن مبارك هو الذي عليه أن يتأسف لكل مواطن.
ترشحه للرئاسة
أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2011، وقوبل الأمر بالترحيب من قِبل بعض القوى السياسية، إلا أنه لاقى اعتراضا من قِبل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، لإعلانهم مسبقا عدم تقديم أي مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
يرتكز برنامجه الانتخابي على أربعة محاور؛ هي:
الأول: تعزيز الحريات في مصر، ويشمل ذلك حق المواطنين في إنشاء نقاباتهم ومنظماتهم المدنية وحقهم في التعبير عن آرائهم بالوسائل المختلفة.
الثاني: إعلاء قيمة العدل في المجتمع المصري، وذلك عن طريق قضاء مستقل له كادر خاص يحفظ للقضاة كرامتهم واستقلالهم.
الثالث: التعليم والبحث العلمي، مؤكدا أن أي دولة لا يمكن أن تتقدم بدون الاهتمام بالتعليم.
الرابع والأخير: يتمثل في فتح أبواب الاستثمار في مصر أمام الدول العربية بصفة خاصة، وجميع المستثمرين بصفة عامة.
*محيط