آخر الاخبار

أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره

الرَّجُلُ الشَّحم
بقلم/ عبد الرحمن عبد الخالق
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 12 يوماً
الأحد 21 أغسطس-آب 2011 08:08 ص

مُمتلِئٌ هُو، شَحمٌ عَلى شَحْمٍ..

 فَمَهُ يشغِلُ نَصفَهُ.

النَّصفُ الأخرُ تَتَقاسَمهُ أجهِزَتِهِ البَاقِية، تَعمَلُ لَدى فَمِهِ دُونَ كَفَاءةٍ كَافِيَة، وبالسُّخْرَةِ.

يَشكُو دائمَاً مِنْ تَعَاكُسِ فَمهُ معَ مُخِّهِ..

يُشَغِلُ مُخِّهُ.. يَتعطَّلُ فَمَهُ تَمَاماً، يَطْلِقُ أصْواتَ غَيْرِ مُنضَبِطةٍ، هِي إلى الخِوار أقْرب..

يُحَرِّكُ دُولابَ فَمِهِ، فيَصِيرُ مُخِّه إلى مَاكِنَةٍ خَرِبَة.

الرَّجُل الشَّحمُ، يَتَعَاطَفُ مَع نَصْفهِ.. يحَمِّلُ مُخِّه شَقَاءه..

 قّرَّرَ يَومَاً أن يَعْرُضَ نفسِهِ على طَبِيبٍ اختصاصِي.

كانَ قَرَارُ الطَّبِيبِ حَاسِمَاً:

- علينَا الإسْرَاعُ فِي إنهاءِ التَّعَارُضِ بين مُخِّكَ ونَصفِك!.. قَبلُ أنْ يَستفحِلُ الأمرُ.. ويَرفضُ المُخُّ أنْ يَتَعَاطى كُلِّياً مع نِصْفِكَ و....

 

- آهٍ.. هو المُخِّ إذاً!.. هو شقائي ومحنتي.. لم يَخُنِّيْ حَدْسِي يومَاً يا دُكْتُور؟!

قَاطَعهُ الرَّجُلُ الشَّحم بانفِعَالٍ وبِصوتٍ عالٍ كَعَادَتِهِ في الَحَدِيث وبصوتٍ هو أقْرَبُ إلى الخُوار.. وأردفَ مُتَسائلاً بالنَّبْرَةِ نَفْسِهَ:

- ومَا الحَلُّ يا دكتورررر؟!!

 

- الَحَلُّ هو أنْ تَخْتَارَ مُخِّكَ أو نَصفكَ؟..

 

أجابَ الطَّبِيبُ بِهُدُوءٍ، وهُو يَنْظُرُ شَزْراً من تحتِ نَظَّارَتِهِ الطِّبيَةِ السَّمِيكَة، إلى الرَّجِلِ الشَّحم.

 

- لمْ يُبْقِ الأوائلُ للأواخِرِ شيئاً!..

قالَها الرَّجُلُ الشَّحْمُ فَرِحَاً .. وهو يدقُّ رأسهِ في الجِدار، ويفتَحُ فمَه إلى آخرِه...

كازان

‏18‏/08‏/2011

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نشوان محمد العثمانيضفاف......
نشوان محمد العثماني
عبد الله عزام الحارثيمَن أنا ….
عبد الله عزام الحارثي
د/ عبد العزيز المقالحالفأر الذي خرج ملعونا!!!
د/ عبد العزيز المقالح
عمر عبد الله الدعيسما هو الوطن؟
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدتعز وأعياد الفقر والعوز
محمود عبدالواحد
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
مشاهدة المزيد