موقف حماس من فوز ترامب وخسارة الديمقراطيين عاجل: الرئيس العليمي يشيد بمواقف ترامب السابقة ويهنئه بـ ''الفوز الكبير'' خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي
عقب الإعلان عن تشكيل المجلس القيادي الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي واعلان مرحلة جديدة ، سيطرت على اليمنيين مخاوف وهواجس كثيرة ، ودخلوا في بحر من التساؤلات حول ملامح المرحلة القادمة وكيفية إدارتها وطريقة التعامل مع الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكيف سيتم معالجة الإختلالات العميقة في مؤسسات الدولة والوضع المعيشي والإقتصادي؟ كأهم الجوانب التي يفكر فيها المواطن ويعاني منها. جاءت كلمة الرئيس الدكتور رشاد العليمي لتبدّد تلك المخاوف والهواجس لدى غالبية اليمنيين ، وتزيح كثيرا من الغموض ، وترسم صورة واضحة لمعالم المرحلة القادمة وكيفية ادارتها من خلال العناوين التي حملتها الكلمة لترسم فرحة عريضة وتزيد منسوب الأمل لدى غالبية الشعب اليمني.
مواجهة الإرهاب ، مواجهة الطائفية ، مواجهة المناطقية ، واستعادة الدولة ومؤسساتها ،والحفاظ على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية كخطوط عريضة وهي ذات الخطوط والأهداف التي يقاتل من أجلها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أول لحظة للإنقلاب الحوثي الإيراني انظمت اليه لاحقا رفقاء السلاح الذين يقاتلون على ذات الأهداف. كيمنيين يعانون الأمربن ويقاسون ويلات حرب إجرامية تشنها عليهم الميليشيا الحوثية الإرهابية بلا هوادة ، يجب علينا عدم التوقف عند نقطة أولحظة اعلان انتقال السلطة ، وإهالة الكثر من الأسئلة ، كيف؟ ومتى؟ وما نوع؟ وما دستورية وقانونية ما حدث؟، لأنها ستقودنا نحو الأهداف والمرامي التي تخطط لها الميليشيا الحوثية وتسعى الى تحقيقها ، ونحن هدفنا وما يهمنا كشعب إنتهاء الحرب واستعادة الدولة ، وارساء دعائم النظام والقانون،
وتحقيق مبدأ المساواه والعدالة، وتكريس الديمقراطية، وتحسين معيشة الناس، وتوفير الخدمات، ووضع حد لآفاة الفساد ، والأهم من كل ذلك إنهاء كارثة الإنقلاب والتوجه نحو بناء وإعمار اليمن. هذه الأهداف وهموم المواطن ، وكما كان يؤكد عليها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ، أكد عليها الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته التي وجهها الى الشعب اليمني كتأكيد لا رجعة فيه على استكمال تحقيقها ، وتحقيق أهداف الجمهورية التي يقاتل من أجلها اليمنيون في مختلف الجبهات ، وهو ما يحتم على كل يمني حر يرفض الخرافة والولاية والكهنوت والتخلف وتقبيل الركب وتقديس الأشخاص الوقوف خلف المجلس الرئاسي ورئيسه الدكتور العليمي ومع التوافقات السياسية التي تحقق مطالب الشعب. لا يوجد لدينا فائض الوقت ، ولا ترف السياسة والنعيم ، حتى ندخل في نقاشات وتحاليل لن تضفي على المشهد شيئا، بقدر ما ستفتح بابا واسعا للإشاعات والأراجيف والكذب وضرب الثقة التي يسعى المخلصون من ابناء الوطن الى بنائها وتعزيزها بين ابناء ومكونات الصف الجمهوري. علينا أن نتذكر أننا خسرنا دولة، وخسرنا وطن ، وخسرنا أقرباء وأصدقاء حين خسرنا العاصمة صنعاء ، وتوغلت السلالة الكهنوتية والإرهاب الفارسي الإيراني الى مدننا في لحظة نزق وخلاف ، ونكاد نخسر الجمهورية والعروبة إذا استمرينا في السير على طريق الخلافات والمناكفات والنكاية والتشفي ببعضنا البعض .
طريق وحيد امامنا ، وعلينا أن نسلكه للخروج من هذا الوضع ، ومن هذه الحالة المأساوية التي وضعتنا فيها الميليشيا الإيرانية، أن نتوافق جميعا ، ونمد أيدينا لبعضنا البعض داخل الصف الجمهوري وبين مكونات الشرعية ، ونتجاوز الماضي ، ونطوي الخلافات ، ونثق ببعضنا البعض وبقياداتنا الوطنية لنخرج جميعا من هذا النفق المظلم ، وننقذ أنفسنا ومستقبل بلدنا وأجيالنا.