آخر الاخبار

رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين

الالتزامات الانسانية لطرفي الصراع في اليمن
بقلم/ عبدالرحمن علي الزبيب
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 06 مايو 2015 04:55 ص

بالرغم من مرارة الحرب لما ينتج عنها من ضحايا وتدمير والذي يستوجب على المجتمع الدولي والمحلي تلافي وقوع الحروب قبل وقوعها وايجاد متنفس سياسي لتحقيق الاطراف السياسية اهدافها بطريقة سلمية بعيدا عن الحروب والتدمير .

الا انه وللاسف الشديد في وطننا الحبيب اليمن السعيد انفجرت الحرب في جميع محافظات ومناطق وطني الحبيب اليمن .

وبالرغم من وقوع الفأس في الرأس وانفجار الحرب في اليمن وبعيدا عن التفسيرات السياسية لطرفي الصراع والسبب في تفجير الحرب

الاانه بالامكان الحد من الاضرار في الجانب الانساني .

وذلك بالتأكيد على طرفي الصراع باليمن على الالتزام بالمباديء والأسس الانسانية وعدم اختراقها وتجاوزها.

لأن الحرب تشتعل لتحقيق اهداف سياسية يرغب طرفي الحرب تحقيقها ولايمكن ان تكون الجوانب الانسانية هي هدف يسعى لتدميرها الطرفين.

والذي اوضح طرفي الصراع في اليمن عدم استهدافهم الجوانب الانسانية وانهم فقط يستهدفوا الجوانب العسكرية والمنشئات العسكرية ومخازن الاسلحة فقط .

وهذه تعتبر نقطه هامة وخطوة متقدمة لتحويل تلك البلاغات الصحفية الى التزامات مكتوبة يتم التوقيع عليها برعاية منظمة دولية محايده ممثلة في الصليب الاحمر الدولي .

والذي تعتبر منظمة الصليب الاحمر منظمة دولية محايدة فمنذ نشأتها عام 1863، كان هدف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوحيد هو حماية ضحايا النزاعات المسلحة والاضطرابات ومساعدتهم . وذلك عن طريق عملها المباشر عبر أنحاء العالم، وكذلك من خلال تشجيع تطوير القانون الدولي الإنساني وتعزيز احترامه من قبل الحكومات وجميع حاملي السلاح. وتعكس قصة اللجنة الدولية تطور العمل الإنساني واتفاقيات جنيف وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر .

للاطلاع اكثر يتم الرجوع الى موقع المنظمة التالي  https://www.icrc.org/ar

والذي جاء تأسيس منظمة الصليب الاحمر الدولية كنتيجة حتمية للحروب العالمية والتي كان اخرها الحرب العالمية الاولى والثانية والذي كانت نتائجها كارثية على الجانب الانساني مما استوجب على المجتمع الدولي تعزيز دور المنظمة للقيام باعمالها الانسانية بحياد تام وتحصين العاملين فيها من الاعتداءات والمضايقات لتقوم باعمالها في حماية حياة الانسان دون تمييز فقط الانسان اينما وجد .

والذي جاء ذلك بشكل واضح في نصوص القانون الدولي الانساني ( قانون الحرب ) والمتمثله في اتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولين الملحقين بهما كالتالي:

اتفاقية جنيف الأولى:

لتحسين حال الجرحى والمرضى من القوات المسلحة في الميدان،سارية الفعل منذ توقيعها في 12 أغسطس   1949 

اتفاقية جنيف الثانية  تم توقيعها في 12 أغسطس 1949 لتحسين حال جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحار

اتفاقية جنيف الثالثه : و تعنى بأسرى الحرب وتم توقيعها في15أغسطس 1949 وتعنى بشأن معاملة أسرى الحرب  .

اتفاقية جنيف الرابعة : تم توقيعها في 12 أغسطس 1949 وتعنى بالمدنيين وحمايتهم في حال الحرب .

والبروتوكولات الملحقه بها وهي :

  البروتوكول الأول: للحروب بين الدول

البروتوكول الثاني: للحروب داخل دولة واحدة

وبالرغم من مرور اكثر من سبعين عام من نفاذ تلك الاتفاقيات الاانه وللاسف الشديد ففي وطني الحبيب اليمن السعيد في عامنا هذا 2015م

لم يلتزم طرفي الصراع بهما قولاً باصدار التزام واضح بها والتوقيع عليها وفعلاً بالالتزام بها في ارض الواقع .

ومازلت اتسائل عن سبب خفوت الصوت الانساني في وطني الحبيب رغم الضحايا والذي كان بالامكان الحد منها اذا وجدت الارادة الدولية والمحلية لتقييد طرفي الحرب من استهداف المدنيين والمنشئات المدنية والحد من تفاقم الكارثة الانسانية وذلك عبر ايجاد الية محايدة ممثلة في منظمة الصليب الاحمر الدولي للحد من الضحايا ويكون ذلك عبر اليتين:

اولاً: بالتزام طرفي الصراع بالاتي :

انشاء ممرات امنه لاخراج المدنيين من ميدان الحرب

ثانيا: ايجاد الية رقابة دولية :

عبر منظمة الصليب الاحمر الدولية ومنظمات الاغاثة المحلية والدولية بشرط الحياد وتقوم تلك الالية برصد انتهاكات كل طرف للالتزاماتهم وتنبية كل طرف بانتهاكاته لوقفها والحد منها والقيام باعمال الاغاثة بسهولة ودون اعاقة .

وفي الأخير :

أناشد الاطراف الثلاثة ممثلة في طرفي الصراع في اليمن بالالتزام بنصوص وقواعد القانون الدولي الانساني والطرف الثالث منظمة الصليب الاحمر الدولي الى القيام باعمالها الانسانية بشكل واسع وبسرعة وحياد وسرعة الدخول في مرحلة الاغاثة الكاملة 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
علي بن ياسين البيضانيرفقًا بالمقاومة وأبناء الوطن
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد