رداً على عثرب وإنصافاً للقرني
بقلم/ دكتور/حالية الحنش
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 16 يوماً
الخميس 08 سبتمبر-أيلول 2011 03:45 م
 

أشـاعرٌ قد أجــدتَ القـــولَ لكنـــي

أراكَ من خطأ في الحــكمِ تقتـربُ

أوَ قــد تـماثـلَ بيــن من خـرجـوا

ردا لحقٍ وللعـــدوانِ قدْ شــجبوا

وبيــن بـــائعَ أوطـــانٍ بلا أســفٍ

نحو الأعاجم في الإجرام قدْ ذهبوا

جــند يراعــكَ للأوطان واتركــهمْ

فلست تعرفُ ما قالوا وما ارتكبوا

لا لا تلم عـائضــاً إن لــم يؤزرهم

فكيف ينصروا من سأوا ومن سلبوا

أراك جندت حرفـــك للردود ولــمْ

ترى بلاديَ في النيــرانِ تضطربُ

حــفز يميــنكَ ترثي كـلَ مجـزرةٍ

أطلـب من الحرف يُبكيها وينتحبُ

ابكــي على أبينٍ حتى ترى نوراً

فزمــرة البـــغي للانوارِ قد حجبوا

أبــقـوا بــلادكَ في ذلٍ ومســـغبةٍ

حتى دمــاءَ بنيــها ويلتـــي شربوا

أشاعرٌ إبكــها حتــى تــعد بــكــراً

حــتى يعود إليــها كــل مـــا نهــبوا

سالت دماها على الارجاءِ قاطبةٍ

والكل ينظروا لا صاحوا ولا غضبوا

اشكــوا إلى الله من قهرٍ ومــظلمةٍ

مـن كـل باغ بدمــعٍ مــنك ينسـكبُ

أطلب من الكل ياتوا نحو ساحتها

فصـولة الحـق حتماً كلها رعــبُ

يا كلَ حــرٍ إلى الميدانِ لا تخشوا

احموا التراب من الطغيانِ واحتسبوا

كل الأجور من الحي الذي يعطـي

جــناتُ عدنٍ حصــاها كلُه ذهبُ

أشـاعرٌ قد أجــدتَ القـــولَ لكنـــي

أراكَ من خطأ في الحــكمِ تقتـربُ

أوَ قــد تـماثـلَ بيــن من خـرجـوا

ردا لحقٍ وللعـــدوانِ قدْ شــجبوا

وبيــن بـــائعَ أوطـــانٍ بلا أســفٍ

نحو الأعاجم في الإجرام قدْ ذهبوا

جــند يراعــكَ للأوطان واتركــهمْ

فلست تعرفُ ما قالوا وما ارتكبوا

لا لا تلم عـائضــاً إن لــم يؤزرهم

فكيف ينصروا من سأوا ومن سلبوا

أراك جندت حرفـــك للردود ولــمْ

ترى بلاديَ في النيــرانِ تضطربُ

حــفز يميــنكَ ترثي كـلَ مجـزرةٍ

أطلـب من الحرف يُبكيها وينتحبُ

ابكــي على أبينٍ حتى ترى نوراً

فزمــرة البـــغي للانوارِ قد حجبوا

أبــقـوا بــلادكَ في ذلٍ ومســـغبةٍ

حتى دمــاءَ بنيــها ويلتـــي شربوا

أشاعرٌ إبكــها حتــى تــعد بــكــراً

حــتى يعود إليــها كــل مـــا نهــبوا

سالت دماها على الارجاءِ قاطبةٍ

والكل ينظروا لا صاحوا ولا غضبوا

اشكــوا إلى الله من قهرٍ ومــظلمةٍ

مـن كـل باغ بدمــعٍ مــنك ينسـكبُ

أطلب من الكل ياتوا نحو ساحتها

فصـولة الحـق حتماً كلها رعــبُ

يا كلَ حــرٍ إلى الميدانِ لا تخشوا

احموا التراب من الطغيانِ واحتسبوا

كل الأجور من الحي الذي يعطـي

جــناتُ عدنٍ حصــاها كلُه ذهبُ