خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى
باتت الأيام التي مرت بها أرض السعيدة من عمر الثورة اليمنية إلى غاية يومنا هذا مليئة بالأحزان والآهات والآلام فالثورة لم تكن لتنتصر بدون أي تضحيات كما هو معلوم بالضرورة ولم يُقدر لها أن تحلق في سماء الأفراح بنشوة النصر بدون مهر يجب أن يُدفع قبل كل شيء بيد أن هذه الأتراح أثناء المخاض الثوري تخللتها طرائف كثيرة ليس بمقدورنا حصرها كما أنها أضافت على الثورة طابع الضحك والضحك حتى القهقهة ليس من مسار الثورة إنما من متسببي هذه الطرائف التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية على حد سواء وإن كان المسار الثوري لم ينتهي بعد وأعتقد أن القارئ الكريم يحمل في جعبته الكثير والكثير من هذه الطـرائف بفضل المسرح الإعلامي للثورة الذي احترف بامتياز ودقة متناهيين لينقل إلى المشاهد كل مجريات الثورة وفي مقدمتها الطرائف المضحكة المبكية
أولى هذه الطـرائف : تلك الكلمات المتلعثمة التي خرجت من فم المخلوع الفخري أو الفخاري مع بداية انطلاق الثورة بغباء مضحك قالها ( يرحل من يرحل ) لم تكن ذات دلالة ولم تكن مفهومة إلا عند ثلة قليلة ممن فطنوا لكلامه ومقصوده بأن يرحل الشعب ولا أجد بغير ذلك التأويل بديلا .
ومن الطـرائف أيضاً : المؤتمر الصحفي الذي أقيم لعلي صالح ووزير داخليته المصري بعد جمعة الكرامة عندما قال الآخر بأن الشباب الثوار طلعوا للعسكري إلى سطح البيت وقال بالحرف الواحد ( نذقوه من الجبأ ) يقصد العسكري الذي اقتنص ثلة كبيرة من الشباب أليست هذه من أكبر الطرائف عسكري نذقوه من الجبأ وأكثر من 56 شهيد من الشباب لا غبار عليهم
ومن الطرف المضحكة كذلك حتى يعلم القاصي والداني بأن أزلام النظام وبلاطجته ليسوا مقتنعين بما يفعلوا إنما استجلاباً للفلوس وليس لعلي صالح
ففي أحدى الأمسيات الثقافية التي تناهض الثورة والتابعة للمخلوع علي صالح أمسك مقدم الأمسية ميك مكبر الصوت ونادى بأعلى صوته الشعب يريد إسقاط النظام بقصد الشعب يريد علي صالح وكبار مسئولي الدولة أمامه هو لم يقلها قاصداً لكنها خرجت من فمه وكان البث مباشرة وعلى الهواء فأضحكني هذا المشهد كثيراً
وإن من المضحك والمسلي تلك المقالة الرائعة لأحد عتاولة الصحافة وقد نشر هذا المقال في هذا الموقع المتميز والذي يحمل ( الشيف عبده الجندي طباخ الرئيس ) على غرار الفيلم المصري ( طباخ الرئيس ) فأبطال هذين الفيلمين متشهابين إلى حد ما شكلاً ومختلفين أداءً
إذ أن طباخنا يفوق كل طباخي العالم خسةً ودناءةً وكذباً وبهتاناً وزوراً
ومن الطرائف أيضاً سكرتير صالح الذي ظهر على قناة الجزيرة بإسم مستعار يسب علي صالح من جهة ويسيء إلى الثورة من جهة أخرى بجد الأمر مضحكُ مضحك
قبلها بأيام قلائل ظهر على قناة اليمن رجل عجوز قتلته يد الثوار واقيمت مراسم موته والصلاة عليه في السبعين واستغلال ذلك إعلامياً فكانت الفاجعة من قناة سهيل بعد أن أحضرت الرجل العجوز وهو حي يرزق غير أن أنصار السبعين نفخوا في ميتهم روحه وأظهروه في اليوم التالي على أكمل صورة يرتدي زيه التقليدي وقد بُعث من قبره بالله عليكم أليس هذا الأمر مضحك
طرفة أخرى ظهرت أثناء تواجد علي صالح في الرياض للعلاج بعد أن أشيع أن قد انتهى أظهروه بصورة سوداء قد أكلت النيران جلدة وجهه فكان منظره أدعى للشفقة والرحمة
لكن الأخس من ذلك عندما بدا بوعد ووعيد وتهديد ، حول الإشفاق إلى تشفي .
إن تحولات ثورتنا العظيمة بقدر ماهي مبكية مضحكة وهناك العديد والعديد من الطرائف سنسرد بعضها في مقال آخر .