الانتقالي فاشل بس عيدروس راس
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الأحد 23 مايو 2021 08:31 م
 

 في القاهرة قبل ثلاث سنوات وفي مثل هذه الأيام تعرفت على العم أحمد ( 60 عاما ) جارنا في العمارة والذي جاء من عدن الى مصر ليواصل العلاج بعد أن أصيب أيام الحرب 2015، تنهد وهو يخبرني بأنه اضطر لبيع منزله بالحافة بعد أن صار البقاء في عدن نوعا من التعذيب وخصوصا أيام الحر ، صب غضبه على الشرعية والانتقالي والتحالف وترحم على أيام صالح .

قبل أيام ‏تواصلت مع العم أحمد لتهنئته بالعيد والسؤال عن أحواله فوجدته قد عاد إلى عدن قال الوضع تحسن قليلا من الناحية الأمنية ولكنه ظل يشكو لي من الغلاء وانقطاع للكهرباء . قال : " قيادات الانتقالي كلهم في الخارج وخلو لنا جهال يفحطوا بالطقوم ويتهبشوا الناس بسطوا على حقي الأرضية وعادنا أراجع عليها "..

وأضاف " كلهم سرق وفاشلين بس عيدروس راس أعرفه من 2015 ".

‏ قلت : يا عم أحمد طالما تعرف عيدروس لماذا تبيع منزلك علشان تتعالج و..

قاطعني : أيوه كان عيدروس يقود المعارك ، وراسه يابس بس من سيوصلني لعنده خلاص قد حوله شلة متهبشين وسرق ؟!

وأضاف " للأسف تاجروا بالقضية وضيعونا وأعادونا إلى الأسوأ تصدق يا ابني كنت أوصل لوحيد رشيد ونايف البكري بسهولة ، الآن لي شهور أحاول أوصل للمحافظ لملس وما قدرت يا مسافر يا مشغول.!

خلونا نحب الوحدة ونحب الدحابشة كان الوضع أيام المسؤولين الدحابشة أفضل من الآن بكثير من الآن سيبك من الإعلام والهرج والخريط حقهم أقول لك انا من واقع ".

ثم ختم العم حديثه " بس عيدروس راس ".!!