آخر الاخبار

العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور عاجل: بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً. تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.

الغناء والصحافة بين المهن الوراثية في اليمن
بقلم/ علي سالم
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 5 أيام
الأحد 30 مايو 2010 10:20 ص

ينتشر في اليمن نوع من الوراثة الأسرية والجغرافية لمهن غير تقليدية مثل الموسيقى والصحافة، في وقت تشهد الساحة العربية نقاشات حول توريث الحكم في الأنظمة الجمهورية.

ومن الأبناء الذين ورثوا مهنة آبائهم المطرب أصيل، نجل أبو بكر سالم بلفقيه، واسأمه نجل المطرب الراحل علي الآنسي، وعلوي نجل المطرب الراحل فيصل علوي، وأبو بكر نجل المطرب عوض أحمد. وبين الذين اقتفوا مهنة آبائهم من لم يتلق تأهيلاً موسيقياً أو يتمتع بموهبة كافية.

هذا في حين بدأ التفكك يصيب مهناً وخدمات ظلت حتى وقت قريب شبه مغلقة على مناطق جغرافية معينة، كالتصوير الفوتوغرافي الذي ينتمي أكثرية العاملين فيه إلى منطقة الأعبوس وصناعة الحلوى إلى منطقة القبيطة. كما شاع العمل في مجال التجارة بين أبناء حضرموت ومنطقة الحجرية. بيد أن اللافت استمرار تأثير الأسرة والمنطقة على مجالات تعد جديدة مثل الموسيقى والإعلام.

ويقدر عدد العاملين في مجال الإعلام ممن ينتمون إلى منطقة شرعب في محافظة تعز بنحو 100 شخص، علماً إن إجمالي عدد أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين لا يزيد عن 1200. وثمة صحافيون شباب يعمل آباؤهم أو أقاربهم في المهنة، ومثل هذا يسري إلى حد ما على مجال التمثيل.

والطريف في التجيير المناطقي لبعض المهن تسببه أحياناً في نشوب نزاعات.

وسجل نزاع نشب بين شخص افتتح مطعماً حمل اسم "مخبازة الشيباني" وآخرين بدعوى انه لا ينتمي إلى منطقة بني شيبة التي اشتهر أبناؤها بالعمل في هذا النوع من المطاعم المعروف باسم المخبازة.

وكان التراتب الاجتماعي التقليدي خصوصا في شمال اليمن، قام على أساس مهني فبعد فئة الحكام تأتي فئة القضاة وفي أدنى السلم الاجتماعي تقع فئة الجزارين والحلاقين. وعرف عن أبناء المناطق القبلية الجبلية احتقارهم العمل في الزراعة، وإقبالهم الشديد على الانخراط في السلك العسكري.

ومعلوم أن بعض المؤسسات الحكومية يوظف أو يعطي الأولوية في التوظيف لمن يعمل آباؤهم في ذات المؤسسة أحياء كانوا أم أمواتا.

*نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.