تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن الكشف عن آليات مدمرة للاحتلال في غزة بعد وقف إطلاق النار غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين
في زمن الشتات والتفرق والتشرذم يصير التوحد و التعاضد والتكاتف سمة نادرة لا يقوم بها إلا الصادقون الذين أراد الله جل شأنه لهم الخير في الدنيا ، وإرادت الله تستوجب الشكر له تعالى والمحافظة على رحمته باليمن من خلال نعمة إعادة تحقيق وحدتنا أرضا وإنسانا في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م قال عز من قائل ( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) فإعادة وحدتنا في مايو المجيد تأتى امتثالاً لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) .
سئمنا الفرقة ، وافتخرنا بالوحدة ، لأن وحدتنا أعادة الأمل للمسلمين عموما والعرب خصوصا في تحقيق ما هو ما ينظر إليه انه مستحيل وهو وحدة الأمة أرضا وإنسانا.
نعم.. الوحدة اليمنية التي أثلجت صدور العرب من المحيط إلى الخليج، هي الأم التي ستحتضن وحدة الأمة، وليس ذلك على الله بعزيز.
إن الوحدة اليمنية قدّمت نفسَها بصورتها الأنقى والأسمى ، في عصر اتسم بالتمزق حتى في الجسد الواحد .
وإذا أردنا أن نستعرض نعمة الوحدة فأن شواهد خيرها واضحة جلية لكل أبناء الوطن ،وان عظم هذه النعمة ما تدل الأحداث على مدى تكالب الأعداء عليها وكثير منا غافلون عن الحفاظ على هذه النعمة .
ليس من العدل مقارنة أي ظلم أو سلبية بالوحدة ، مهما بلغ هذا الظلم أو غيره ، فهي نعمة وملك لكل الناس ، ومن يجحد نعمتها بالتفكير بالنزعات الانفصالية فهو ظالم لنفسه ومجتمعه ووطنه!ومن اعتبر أن الانفصال سيحل مشاكل اليمن فهو واهم ، لان مشاكلنا ليست من وزر الوحدة ، ولن تحل المشاكل التي يرى البعض حلها بهذه النزعات ،بل ستؤدي إلى التشقق وبعد التشقق هو الانهيار الذي لا ولم ولن يبقي احد !
قد نختلف مع السلطة ، أو مع المعارضة ، بل وحتى مع اقرب الأقربين ، لكن تبقى الوحدة هي الأساس لنا ، بل هي الوطن الذي يجمعنا ،لأنها ليست حكرا على احد ، فما أجمل أن تسافر من أي محافظة إلى صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز أو سقطرى أو الحديدة ، حينها تشعر بنعمة الوطن الكبير بأبنائه ومساحته ، تفخر وأنت من صعده أو من لحج أو من غيرها أن لك موضع قدم بدون جواز سفر في سقطرى أو في مأرب أو في شبوه أو في اب أو في لحج أو غيرها ، ولهذا ينبغي من جميع اليمنيين المحافظة على وحدتهم وإبعادها عن المكايدات السياسية والحزبية والشخصية.