الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
كثيرة هي تلك الأفلام المصرية القديمة أو المسرحيات أو حتى القصص والروايات المكتوبة من عظماء الأدب المصري والتي تتحدث كلها عن مصر.
نرى ونقراء فيها كل أصناف العذاب الذي مر به المجتمع المصري من كل من أحتلوا هذا البلد العربي من مستعمرين أو حتى بعض حكامه الذين نقموا مما سبقهم على كرسي السلطة فأذاق البعض أشد أنواع العذاب؛ولكن بين هذا وذاك نسمع صرخة المظلوم وهي ترتفع و تقول تحيا مصر..يذوق أشد أنواع العذاب ويقول تحيا مصر ..تحتضر روحه ويقول تحيا مصر. إيمانا منه بأن مصر هي التي ستبقى وكل من يحكمها أو يدنس ترابها سيزول .
هذا هو الولاء الوطني وهذه هي محبة الأوطان التي يجب أن تسود..أما نحن هنا فحدث ولا حرج لا نبخل في أي مناسبة أو كارثة أو حادثة من حوادث الدهر إلا ويكون الوطن الضحية وتكون البلاد هي المطية التي نعلق عليها كل المصائب نسب البلاد والتراب والهواء فيها.
وكان بلادي هي التي جلبت كل تلك المصائب والهموم وليس الأشخاص الذين تنكرون لليمن فأكثروا فيها الفساد فجعل حياة المواطن طريقهم لنجاح أهدافهم ومن بعدهم الطوفان.
اليمن..ليس لها ذنب سواء أن هؤلاء الناس لم يقدسوا ثرائها ولم يؤمن بأنها هي الأبقى ومن يجب أن نقدم لها الأرواح والأموال والأبناء من أجلها ..أنها اليمن.
كل من يرغمونا على الشقاء والحرمان هم من تنكروا لها.. أموالهم في الخارج ومصالحهم لا تقف عن حد... ولا يهم بعضهم أحد أنا ثم أنا وليس لبلده عليه حق. متنكرين لكل مافيه ولكل ماقدمه الوطن لهم. فما يكون ردهم سواء العقوق لهذا البلد وتخريبه وتدميره.
أين نحن من أولئك الذين يقولون تحيا مصر وستبقى رغم كل من أساؤا لها..متى سنقول تحيا اليمن وكل من أراد بها سوء فان.. وستبقى رغم من أرادوا لها الدمار والويل والحرمان.
ألسنا بحاجة إلى تنمية الولاء الوطني
ألسنا بحاجة إلى منهج التربية الوطنية في مدارسنا وبيوتنا ومساجدنا
ألسنا بحاجة لإعلام ينمي هذا الولاء والحب ليمننا الحبيب
ولاء وطني يكون بحجم هذا الوطن ( اليمن ) يسيطر فيه على كل جوانب حياتنا يكون أغلى لنا من كل شيئ وأبقى من أي شيئ وأكبر من كل شيئ.
ولاء وطني تصغر أمامه كل المصالح ويموت فيه كل حب للذات ليكون اليمن أولا.
ألا يستحق منا هذا الوطن أن يكون هو أولا..ومن ثم أي شيئ.
أسئلة وأمنيات أضعها أمامكم لعلي وأنتم نجد الجواب في أيامنا القادمة إنشاء الله
وتحيا اليمن