آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

نحو ثورة الوعي المجتمعي
بقلم/ حمود هزاع
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 11:22 م

صنعت الثورة السلمية ثورة اخرى في وعي المجتمع اليمني .. لا تزال بحاجة إلى انضاجها بالمعرفة.. وترسيخها بالممارسة (التطبيق) لتصبح قيما وسلوكا وثقافة حضارية.

ومن أجل إحداث هذا التغيير الجذري والعميق في المجتمع يجب علينا كشباب ان نسخر كل الجهود والطاقات من أجل تحويل "ثورة التغيير" من حلم إلى واقع .. وهي مسؤولية نتحملها كواجب علينا تجاه انفسنا والمجتمع ، تتطلب منا أن نبدأ بتغيير انفسنا أولاً بتنمية قدراتنا بالعلم والمعرفة وصقل مهاراتنا بالممارسة العملية وتحديد أهدافنا في الحياة ودورنا تجاه المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه.

 لقد علمتنا الثورة قيمة العمل الجماعي المنظم .. وأهمية أن تكون عضو "فاعلا" في مجموعة أهدافها واضحة وبرامجها واقعية التطبيق. ولعل ضعف او انعدم الخبرة لدى الشباب بالعمل الجماعي هو من أبرز الاسباب التي جعلت القرار الثوري في يد القوى التقليدية وليس في أيدينا.

ويمكن لنا ان نكون فاعلين في المجالين السياسي "أحزاب" والإجتماعي "مجتمع مدني"، لكل منهما أهميته ولكنني افضل المجتمع المدني على العمل السياسي لاسباب كثيرة منها:

* المجتمع المدني واسع ويعمل على تأهيل المجتمع في مختلف المجالات.

* العمل السياسي يحاول اقناع افراد المجتمع منحه الثقة من أجل الوصول إلى السلطة هو عمل للذات (الحزب، التكتل، برنامج معين)، بينما المجتمع المدني يعمل لمناصرة القضايا وفيه نكران الذات.

* المجتمع المدني يرسخ مبادئ وقيم حضارية بتجرد ويساعد افراد المجتمع على اختيار افضل القرارات والاليات الني تخدم مصالحهم.

* المجتمع المدني عمل لا يصطدم مع الآخرين لغياب المصالح الشخصية عكس العمل السياسي.

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
محمد العميسيمتى سيعود صالح
محمد العميسي
إن البقر تشابه علينا !
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد