رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
مأرب برس - خاص
على الإطلاق ، ليس هنالك حزب سياسي يمني يثير الجدل والإهتمام في آنٍ واحد كما هو حال حزب (التجمع اليمني للإصلاح)ورغم حداثة التجربة (17)عاماً إلا أنه اكتسب شعبيةً عارمة واستطاع الوصول إلى كل بيت إن لم نقل (كل البيت) وحقق نجاحات سياسية تستحق الإشادة خلال عمره المنصرم رغم وجهات نظر هنا وهناك وانتقادات توجه له بين الفينة والأخرى بأنه يمارس دور السلطة والمعارضة ، لكن الحزب ظل متمسكاً بمبادئه ومتماسكاً تنظيمياً حتى في أحلك الظروف والأزمات ، وما أكثر الأزمات السياسية في اليمن السعيد !
ولا يخفى على المتابع للشأن الحزبي ما تعرض له الحزب إبان الفترات الماضية من تضييق لأعضائه وإغراءات لبعض رموزه ، فمنهم من استجاب ومنهم من أبت نفسه ذلك دون أن يؤثر كلا الموقفين على تركيبة الحزب ورباطة جأشه .
ليس ذلك كلاماً للاستهلاك المحلي وملئ فراغ الصفحات بل هو واقع يشهد به الجميع حتى الأحزاب التي بينها وبين الإصلاح ثأرات سياسية ك " المؤتمر الشعبي العام " الحاكم .
واليوم كل العيون ترنو إلى ما سيسفر عنه المؤتمر العام الرابع لحزب الإصلاح والتغييرات التي سيشهدها إن في القيادة وإن في سياسته القادمة تجاه الحزب الحاكم واللقاء المشترك الذي دخله الإصلاح وعاب عليه الكثيرين كون الحزب الإشتراكي كان عدواً لدوداً للإصلاح وذو ايدلوجية تختلف تماماً عن الايدلوجية التي يتبناها الإصلاح إلا أن الاصلاحيين يرون بأنهم ليسوا أوصياء على الناس ولكنهم شركاء في وطن انهكته المواجع ودمرته حروب المصالح وتجار الأزمات !!
كثيرون هم الذين ينتظرون سيئاً بالنسبة للإصلاح وظهور تيارات متناحرة داخله من قبيل التيار المتشدد والمعتدل والديني والقبلي إلا أن المؤشرات توحي بأن ليس ثمّـة مفاجئة مخيفة بل ستكون تغييرات مواقع فقط وادخال دماء شابه لقيادة الحزب .
ماهو مؤكد بأن من أولويات الإصلاح في الفترة القادمة هي الاعتماد على النزول إلى الشعب وتلمس همومه وكسر الحاجز الذي لطالما كان عائقاً أمام كل الأحزاب اليمنية والمتمثل في مراقبة الوضع من البروج العاجية وترك الناس بعيداً إلى ما قبيل الانتخابات .
ولا شك بأن الشعب ينتظر من الإصلاح الكثير والكثير والوقوف إلى جانبه والانتصار لقضاياه في مواجهة غول الفساد الذي ينهش في الجسم اليمني دون أن يعرف الناس مصدره وسببه .