|
ليس في الدين أن نقدس ،، جلاداً
ويمناه من دماءنا روية.
وتركع الجموع في مهانة أمامه.
تلثم تربة نعله الحقير.
تضيع في تصفيقها الجهير.
تسير وهي لا تسير ،،
لا تعرف المصدر والمصير،،
يسجنها إن شاء ،، يذبحها كالشاه
يشرب دمعها
يسلبها أقواتها
يقتل رجالها
يشرد اطفالها
يعبث بمالها
يوزع العطايا ويمنح الجزايا
لا يأبه بشعبه المظلوم
القابع في جحيمه المشؤوم
يكابد من أجل عيشه
يغادر الاوطان ،، ويسامر الاحزان
يفنى جل عمره في غربة عن دياره
يعود كالحيران ،،
لا يدرك الخلان ،، ليس كبراً أو غرواً،،
فأستاء الكل منه !!!
أهكذا تعود بعد لوعة لاشتياقك
فأنصت القريب ، واستمع الصديق
لحاله البئيس ،،
مشرد ، مطارد ، مبعد
. فتذكر الجميع ، وضعهم التعيس
جهلهم ، عنائهم , إغترابهم ، ضياع حقوقهم
فأيقضوا الهمم ، ووحدوا الصفوف
وقرروا الخروج ،،
في ثورة عربية
مطالبها سلميه
لبناء دولة مدنية
كي ينعم الصغير ، ويهنى الكبير
ويستقر حالهم في يمنهم السعيد.
في الإثنين 23 إبريل-نيسان 2012 04:47:07 م