|
يشيب وعاده شباب.
•يموت ناقص عمر.
•كائن حي مقهور حكوميا، مظلوم ماديا ومعنويا، مشتت ذهنيا، منكوب نقابيا.
•صوته مبحوح، وغالبا ما يعاني من التهاب حاد في اللوزتين، والجيوب الحرافية.
•أول ما يدخل الصف يجد الطلاب "نيام"، وليس "قيام".
•صالح لجميع التخصصات: مدير، وكيل، عربي، حساب، إغريقي، حارس مدرسة، مشرف طارود...
•الوحيد الذي قد يغترب في السعودية واسمه موجود في كشوف التربية والتعليم باليمن.
•مهضوم المستحقات، مشرئب الديون، خارج سرب قانون الأجور والمرتبات.
•الوحيد الذي يتم تأهيله بالتصريحات والورش التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
•مدمن على المنهج التلقيني، مما قد يصيبه بحالة تشبه ضمور المخ.
•الوحيد، من بين معلمي العالم، الذي قد يعتدي عليه طلابه.
•كاد (المعلم اليمني) أن يكون قتيلا.
•الوحيد الذي إذا طلع على المعاش ما عاد يقدرش ينزل.
•قد يتنقل بين أكثر من مدرسة، وقد يقضي معظم وقته في دكان أو سوق أو فرزة (يشتي يعيش؛ راتب الحكومة ما يعمل له!؟).
•الوحيد الذي يدرس حصة اسمها "الحصة السادسة".
•الوحيد الذي في حال اعتدي عليه يتم إنصافه بـ"رأسين بقر"، و"قبل ورجع".
•غالبا ما يخضع معاشه لاستقطاعات غير قانونية.
•معاملته للنقل من مكان إلى آخر أسهل منها انتقاله إلى العالم الآخر.
•يجد نفسه مضطرا لجمع حق الاختبارات من الطلاب.
•لا يدري هل يلاحق بعد ربع الدجاج وكيلو البصل، أم بعد الوزارة وبدل طبيعة العمل!
•توزيعه يتم بطريقة "كيرم" أو "طير، فلس" (يختاروا أبعد مدرسة عن موطن سكنه ويرسلوه إليها).
•أكثر معلم في العالم يستخدم العصا (لو شفتم طلابنا المغاوير ستعذروه).
•أكثر معلم في العالم معاناة من ارتفاع الضغط؛ .
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
في الأحد 05 مايو 2013 10:50:24 ص