الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة
تنزيل 500 أخرى في الجرعة يثبت أمرين :
الأول : أن السلطة ممثلة بالرئيس والحكومة كاذبون في التبريرات التي سوقوها لتمرير قرار الجرعة ، والتي تقول أن الاقتصاد كان سينهار لو لم يتخذ قرار رفع الدعم ، وأيظا القول بأن القرار لا بد منه للقضاء على مافيا تهريب الديزل والمشتقات النفطية ..؟؟
الثاني : يثبت ذلك أن الهدف الأساسي من الجرعة كان من أجل إتاحة الفرصة للحوثي للعبور من تحت هذا العنوان الى العاصمة واستخدامه ربما من قبل " الطرفين " لتمكين الحوثي من تحقيق أهدافه :
- رفع شعبيته كبطل شعبي حفظ الجرعة وقدم الف ريال في كل دبة كعربون صداقة مع الشعب
- المشاركة في الحكومة من موقع القوة
- تثبيت وجود مسلح واسع النطاق في العاصمة سيحتفظ به ضمنيا حتى لو قبل برفع المخيمات الظاهرة
- إنجاز خطوة كبيرة في تعبئة قبائل الهضبة العليا في إطار مشروعة ؛ وهو ما تم اثناء آلتخييم والاعتصامات ىالاحتجاجات والاحتشادات المسلحة ؛ التي تتآزر كلها لبلورة إنتماء وارتباط للقبائل الذين احتشدوا وهتفوا وتبندقوا وزوملوا وانشدوا و..و .. الخ
- إنقاذ الحوثي من الهزيمة التامة في الجوف وخروجه بماء الوجه عبر عنوان شمول الاتفاق لوقف المواجهات في الجوف
- إفلات الحوثي من قرار مجلس الأمن بشأن عمران ؛ في حالة خلو الاتفاق من اي ضمانات وتزمين لانسحابه من عمران وتسليمها للدولة
- إبهات قضية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي نصت عليها مخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن.
- احتمال فتح الباب من جديد لإعادة النظر في الأقاليم والمخرجات لاستيعاب مطالب الحوثي ، وهذه المرة ليس بالجوف وحجة وإنما بإقليم الشمال كاملا " حدود دولة الامام يحي "
الحوثي خسر المعركة على الأرض باجهاض مخطط السيطرة وسيناريوهاته التي رتب لها مع أكثر من طرف..
فهل يمكنه " الساسة " من كسبها على طاولة المفاوضات ... ؟؟