محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
أيــا صـبـيا الـيـك الـقـلب هــامَ
وأذَّن لــلـمـقـام كـذا أقـامَ
وصــلَّــى أربــعــاً والَّـدار بـــاهٍ
يــسـلِّـم عــازفــاً فــيـنـا وئــامـا
هـنـا كــان الأحـبـة يـهمسوني
ويـنـقش حـبـهم صـدقاً سـلاما
أيــا بـنـت الأدارسِ مــن عـقيقٍ
حـبـال الـوصـل مــن تـعزٍ قـواما
أفـقـت عـلـيك والأحـبـاب جــاؤا
يـغـنون الــورود ضـحـىً هـماما
عـلـى وتـرٍ مـن الأنـفاس صِـلْنا
وجــالـت مـهـجـة الأرواح عـامـا
وجدت اخي وعمي وابن خالي
وجـدي زائـرا فـيـهـا اِمــامـا
وعـقد الـفجر يـنضح مـن غـديرٍ
ويـروي بـلـسـمـاً فـوَّاح دامَ
مــن الـقِـدرِ الـيمانيِّ الـمدجَّى
أتـاهـا الـغـيم يـقـرئها الـسـلامَ
تـبـسَّم ضـاحـكا بـالمزن سـاقٍ
يـعـانـق تــربـةً شـبـعـت مـنـاما
وعــانـق بـالـمـزون ربـــوع خـيـرٍ
وعـــاد مــودِّعـاً بـالـخـير شـامـا
أيـا صـبيا عـشقتك فـي بحاري
وأرســيـت الــقـوارب والـغـمـامَ
وأدمــنـت الـبـقاء عـلـى غِـفـارٍ
وكـدت بـأضلعي أحـوي الـعظامَ
حـبـيـبي بــيـن زاويــة الـفـراقِ
وركــن الـبـحر يـنشدني الـغرامَ
سـنـبـني حـبـنا عـهـدا جـديـداً
ونــغـرس فـرحـنـا بـــذراً رخـامـا
وبــيـن الـوصـل والابـعـاد حـبـلٌ
مــن الأقـمـار تـهـدينا ابـتـساما
أيـا صـبيا خـذيني فـي هـيامي
الـــى وطـــنٍ نــوارسُـهُ كـرامـا
وقــولـي انــنـي بـالـحـب بــاقٍ
ولـــســت بــغــيـره الا ركــامــا
يـمـانـيٌّ تــغـرب لــيـس يـرجـوا
مـــن الـدنـيا ضـفـائرها وِسـامـا
على صبيا كتبت حروف اسمي
الــى الـثـوار فــي تـعزٍ حـساما
سـلامـي أنـت يـا صـبيا غـفيرا
تـــعــزز بــالأحــبـة واســتــقـامَ
ويـا آل الــجـعـافِـرِ دثِّــرونــي
فَـبَـرْدُالحب فــي صـبيا سـهاما
سـأمـضي راكـباً جـملي قـويماً
الـــى تــعِـزٍ وأعـطـيـها الـزِّمـامَ
أغـنـي بـيـن أزهــاري وأشــدوا
وأغــرس فـي فـيافيها الـسلامَ
أنَــا الـعَـونِيُّ مــن تَـعِـزٍ يـمانِيْ
سَـأَبْـقَى عَـاشِـقاً صَـبْـيَا دَوَامَـا