بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
رحم الله المربي الفاضل العقيد الدكتور / عبد الله فارع العزعزي وأسكنه فسيح جناته ونسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء والصالحين والحقيقة التي لا ينكرها أحد أن هذا الرجل الفذ والقائد المتواضع كان رجلاً صالحاً يحبه كل من عرفه ، عفيفاً ورعاً محباً للناس ، كل زملائه وتلامذته يثنون عليه الثناء الحسن ، حقيقة هذا الرجل لا يختلف عليه اثنان فلقد كان من أهل العلم والتقى والعفة والورع وقد تقلد العديد من المناصب فقد كان نائب لكبير المعلمين للشئون التعليمية في كلية الشرطة ثم انتقل إلى البحث الجنائي ثم نائب لمدير كلية التدريب ( المعهد التخصصي سابقاً ) وقد حصل على شهادة الدكتوراه عام 2007م في علوم الشرطة الجنائية ، وكان منصبه الأخير مدير عام العلاقات بأكاديمية الشرطة ، لماذا قتله هؤلاء المتقطعين هل لهم ثأر عنده كلا بل مات مظلوما وعاش مظلوما لم يعط حقه في ظل الدولة الطالحية التي همشت كل الكفاءات الوطنية فكان أمثال هؤلاء لا يعجبون النظام السابق فهم ما كانوا يبحثون إلا عن المطبلين والمزمرين وبالروح والدم نفديك يا ...... حقيقة لعل الله قد ختم لهذا الرجل بالشهادة فالقصة وما فيها أن هناك شجار بين بيت القوسي وبيت الإرياني علي أرض في صنعاء وقد قتل من بيت الإرياني عدد من الأشخاص ، فما كان من بيت الإرياني إلا أن قاموا بالتقطع لسيارات الحكومة والشرطة وكان صاحبنا ممن تم التقطع له فحاول الفرار منهم في نقيل القارط في سمارة محافظة أب محاولاً الوصول إلي نقطة الإنتشار الأمني في رأس النقيل ولكن الجبناء لاحقوه وأردوه قتيلا برصاصتين في رأسه ، لماذا هكذا أيها القتلة تقويتم على غير الغريم كان الأولى بكم أن تتقطعوا لبيت القوسي في صنعاء ، من دلكم على هذا التصرف السخيف ، إن دل فإنما يدل على جبن عظيم في هؤلاء الناس كيف تبحثون عن قضيتكم بهذا الأسلوب السخيف ، ولكنني عندما أرى مثل هذه الأفعال الرعناء التي تحدث هذه الأيام أعتبر ذلك هو محق من الله تعالى لكل الظلمة الذين ساندوا الظالم من قبل ولعل لهم ظلماً كبيرا فتلطخت أيديهم بقتل إنسان برئ والحقيقة التي لا ينكرها أحد أن البشر إن سكتوا عن نصرة الحق وردع الظالم فإن الله غير غافل عنهم وهو لهم بالمرصاد .إنها مشيئة الله تقود الظالمين إلى حتفهم النهائي المشئوم والمحق الدائم في الدنيا والآخرة ، كيف وقد حرم الله الظلم على نفسه ، فكيف بمن يستحله من العباد ، إنها دعوة إلى رئيس الجمهورية اتق الله في هذا الشعب وعجل بإنهاء انقسام الجيش واستبعد العائلة الفاسدة من مناصب الدولة فالشعب انتخبك لتؤمنه لا لتخونه ، ودعوة إلى كل العقلاء قفوا صفاً واحدا في وجوه العابثين والمفسدين .
alezi2005@yahoo.com