آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

جائزة علي صالح للانتقال السلمي للسلطة!
بقلم/ فوزية منصور
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 26 يوماً
الأحد 09 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:56 م

 أولا: أبارك للمسلمة العربية اليمنية الإصلاحية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام!

وثانيا: أهدي إلى النظام اليمني جائزة نوبل للحرب والقتل وسفك الدماء!

طبعا سيقول البعض، ليس هناك جائزة نوبل للحرب!!! ولكنهم سيغيرون رأيهم في الفقرة القادمة:

"ألفرد نوبل"، العالم السويدي اخترع الديناميت، تلك المادة المتفجرة القاتلة، ولكنه ندم من اختراعه لاحقا، وقام بإنشاء جائزته للسلام ، لأنه بحسب التفسيرات كان يشعر بالذنب من استخدام تلك المادة "الديناميت" في الحروب بين الجيوش المتحاربة! وما ينتج عنها من كثافة في سفك الدماء في أوساط الجنود! ولكنه لم يكن يتوقع أبدا أنه يمكن استخدامها أو استخدام مواد مطورة منها، في وجه مظاهرات سلمية في صنعاء أوتعز أوعدن، مظاهرات يحمل شبابها وشيباتها الورود وشعارات السلام!!  

وأعتقد لو علم بأن هناك أنظمة ستستخدم هذه المادة في وجه شعوبها، لأنشأ جائزة نوبل للحرب وسفك الدماء، لتكون عارا في وجه أولئك الذين يستخدمون الديناميت في وجه العزل والأبرياء! ولحاز النظام اليمني والسوري والليبي لهذه الجائزة بامتياز لعام 2011!

ولكن ما زالت هناك فرصة للنظام من مخرج مشرف: 

لم يبق للنظام من أي مخرج مشرف، سوى أن يقتدي ب "ألفرد نوبل"، وأن يتنحى رئيس النظام عن السلطة، ويكفر عن تلك الدماء التي سفكت، بإنشاء جائزة سنوية من مال الشعب الذي في رصيده، ويسميها جائزة علي صالح للرئيس المتنحي سلميا! لعل وعسى أن تشجع هذه الجائزة بقية الأنظمة العربية الاستبدادية بالتنحي مبكرا قبل سفك قطرة دم واحدة! وحينها، حينها فقط، يمكن للينميين أن يسامحوا هذا النظام الذي استخدم ديناميت نوبل في وجه الورود التي حملها المتظاهرين!

وعلى العلماء الذين افتوا بوجوب استخدام الديناميت في وجه المظاهرات السلمية، أن يتعلموا قليلا من هذا العالم النرويجي، ويستغفروا الله ويتوبوا إليه! وأن يتمعنوا جيدا في الآية الكريمة التي تقول:

" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"