كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
بعيدًا عن أجواء الاحتقان والاستقطاب وغيرها من المصطلحات المزعجة الرائجة الآن، تتابع الأوساط السياسية في مصر هذه الأيام قصة حب مثيرة بطلاها اثنان من أكثر الشخصيات السياسية تألقاً ونجومية خلال هذه المرحلة، فالأول هو رجل الأعمال "الحديدي" أحمد عز، الذي بات يهيمن على إنتاج حديد التسليح، وتقدر ثروته بنحو عشرة مليارات دولار أميركي، كما يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الوطني (الحاكم) هو أمين التنظيم في الحزب، ولعل الأهم من ذلك كله، إنه أحد أكثر المقربين من نجل الرئيس جمال مبارك، ويحظى بثقة القيادة السياسية في مصر، ومحور عشرات المعارك السياسية سواء داخل أوساط الحزب الحاكم، أو بين الحكومة وحزبها من جهة والمعارضة والصحافة من جهة أخرى .
أما الطرف الآخر في قصة الحب المثيرة تلك، فهي النائبة البرلمانية شاهيناز النجار، وهي سيدة بارعة الجمال، ويشهد لها كل من عرفها بالذكاء وقوة الشخصية، وقد فازت خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمقعد عن دائرة "المنيل"، بعد أن سحقت منافسيها البالغ عددهم 26 مرشحاً، من بينهم 14 مرشحاً على مقعد الفئات الذي خ
اضت المنافسة عليه، وفازت به بالفعل باكتساح منقطع النظير .
ويقول مقربون إن بداية قصة الحب بين "عز وشاهيناز" تأججت نيرانها قبل أشهر، وأنهما تزوجا بالفعل، وأن أحد الفنادق الشهيرة في القاهرة كان مسرحاً للقاءاتهما التمهيدية، وقد سافرا بالفعل معاً إلى سويسرا على طائرة عز الخاصة لترتيبات تتعلق بالزواج وتأسيس "عش الزوجية" الجديد .
الحب والحزب
أما بداية الإعلان عن "قصة الحب" فقد كان بعد أن تسلل النبأ "بطريقة ما" إلى الصحافة المحلية، ولم يكن توقيته يخلو من دلالات إذ استبق انطلاق المؤتمر السنوي للحزب الوطني (الحاكم) الذي انفض سامره مؤخراً، ما أوحى أن في طريقة تسريبه على هذا النحو شبهة التربص بأحمد عز، رجل الحزب "الحديدي"، وأحد أبرز الصقور الذين باتوا يوصفون الآن بالجيل الجديد من الساسة ورجال الأعمال، ممن يدعمون الدفع بدور جمال مبارك المتصاعد باطراد، لم يعد يجدي معه النفي والإنكار.
وهكذا أصبحت قصة زواج نجمي البرلمان المصري رجل الأعمال أحمد عز القابض على زمام السلطة والثروة والطموح السياسي، وشاهيناز النجار، المتربعة على عرش الجمال والذكاء والألمعية، وبالتالي كان طبيعياً أن تستحوذ هذه القصة على اهتمامات النواب من الأغلبية والمعارضة، بدلاً من المعارك السياسية المملة والمزعجة، التي طالما شهدتها ساحة البرلمان طوال الأعوام الماضية .
أما أكثر فصول هذه القصة إثارة، فقد جرت تحت قبة البرلمان، إذ أعلن مجلس الشعب (البرلمان) عن قبول استقالة شاهيناز النجار التي تقدمت بها من دون أسباب، بعد تسرب أنباء تحدثت عن اشتراط أحمد عز ذلك الأمر لإتمام هذه الزيجة أن تتقدم (شاهي) وهو اسم الدلال للنائبة الجميلة، من عضوية البرلمان، وهو ما حدث بالفعل .
حكاية شاهي
وشاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار، أو شاهيناز النجار من مواليد التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 1969 وهي أصغر نائبة في مجلس الشعب المصري، وتعمل أسرتها في مجال السياحة، وتمتلك فنادق ومراكب نيلية وشركة سياحية في الغردقة، وشاركت والدها في إدارة هذه المشروعات السياحية منذ عام 1993، وحتى وفاته قبل نحو عامين حيث تفرغت هي وأشقاؤها لإدارتها .
وفي سيرتها الذاتية فقد تخرجت "شاهي" في الجامعة الأميركية في القاهرة وحصلت على إجازة في علم النفس، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل يممت وجهها صوب بلاد "العم سام" لدراسة الطب، وأكملت دراستها في جامعة القاهرة التي تخرجت فيها مؤخراً، وسبق لها الزواج ولديها طفلة .
تبقى أخيراً الإشارة إلى أن شاهي النجار لن تكون الزوجة الأولى لرجل الأعمال الذي يهيمن على سوق حديد التسليح في مصر، بل ستكون الزوجة الرابعة، فقد كانت الاولى هي السيدة خديجة، كريمة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف، والثانية هي عبلة سكرتيرته الخاصة، أما الثالثة فهي صديقة عبلة، وأخيراً جاءت الزوجة الرابعة شاهيناز النجار، والتي سبق لها الزواج أيضاً من قبل .
- نقلاً عن ( دنيا الوطن )