أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
أحمد الحمزي
خرج الشعب اليمني في ثورة سلمية ضد نظام مستبد وفاسد، جعل الدولة اليمنية تتصدر دائما القوائم التي تصدرها المنظمات الدولية بشأن الدول الفاشلة والحكومات الفاسدة.
نعم خرج اليمنيون ثائرين ضد نظام صالح بعد ثلاثة عقود من الحكم الهمجي عبث خلالها بالعباد والبلاد، نظام انقلب على أهداف الثورة، وخان دماء الشهداء، وتنكر لكل تضحيات اليمنيين، نظام عنصري وفاسد، نظام وصلت به حماقته إلى قناعة أن اليمنيين ليس فيهم رجل رشيد، حتى ظهر من خلال قناعته هذه مبشرا برجل من بعده يحكم اليمن اسمه احمد.
خرجوا لإسقاط نظام اعتبر الوطن مجرد بئر نفط، ومنجم ذهب، وثروة بحرية، ومجرد جبايات وضرائب...نظام يرى أن الشعب مجرد رعاع لديه، وجعل الوطن والشعب سلعة يتاجر بها لدى دول العالم، ليتكسب على حسابه.
نظام متسول على حساب كرامة الشعب والوطن، فهو يتسول تارة بحجة بما اسماه الإرهاب، وتارة تحت اسم مكافحة الفقر وهو من أوجده، وأخرى تحت اسم البنية التحتية، وهو منذ نحو خمسين سنة لم يستطع أن ينتهي من حفريات مجاري أمانة العاصمة، لا ننكر أن هناك بعض المشاريع مثل الجسور وبعض الطرق وبعض المشاريع الخدمية، لكنها ليست من موارد بلادنا، إنما هي من ما تجود به علينا بعض الدول الشقيقة والصديقة من منح وقروض يستقطع صالح ونظامه جزءا كبير منها له ولأبنائه وأبناء أخواته وأركان نظامه الفاسدين، أما ما يتم توريده من صادرات النفط والغاز والسمك والضرائب والجبايات فيتم توريده إلى خزينة صالح الخاصة وأزلامه.
هذا النظام لا يتورع عن فعل أي شيء من شانه أن يسترزق من ورائه، حيث أساء إلى اليمن دولة وشعبا، فقد صور المواطن اليمني لشعوب العالم انه إرهابي ومتمرد وجاهل ودموي، حتى فقد المواطن اليمني احترامه لدى هذه الشعوب، فعلى سبيل المثال الدول الشقيقة تنظر إلى المواطن اليمني بأقل من نصف عين وتتعامل مع الهنود ومواطني البلدان الأخرى باحترام، بينما تتعمد إهانة اليمنيين وتعتبرهم متسللين ومخربين ومتسولين، بينما تسمى الطائرة اليمنية في مصر بطائرة "العيانين"، بينما تعتبرهم معظم الدول الأخرى إرهابيين.
نعم كان لا بد من ثورة تجتث صالح ونظامه المتهاوي الذي حرم المواطن اليمني من العيش الكريم، وجعل اليمنيين مجرد حراس على بوابات قصوره وفلله ومزارعه وإقطاعياته وشركاته وعائلته وأركان نظامه، كما ينظر هذا النظام إلى المواطن اليمني انه مجرد جندي مسلوب الحقوق يرمي به إلى الموت دون وجه حق ولا قضية ولا هدف، وجعل من المواطن اليمني مجرد مرافق يقتل دفاعا عن الشيخ زعطان والشيخ فلتان.
وأخيرا أسألكم ما جزاء نظام، أشقى وطن وهو سعيد، ما جزاء نظام قتل وشرد واحرق شعب ذنبه انه خرج يطالب بالحرية والعدالة والمساواة، ما جزاء نظام هجر المبدعين، وقمع الأحرار، ما جزاء نظام كان من أهم انجازاته تصدير المستولين....جزاءه أن يسقط ويخلع ويزج برأسه وقياداته وأركانه في السجون.
*رئيس تحرير موقع "سبأ برس".