السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
يلاحظ الانسان العادي تجمد أجسام الاطفال والمراهقين امام اجهزة الهاتف المحمول تجمد كامل... وهذه الظاهرة تمثل خطورة صحية جسدياً أولاً مضاف الى ذلك تؤثر على المسار الطبيعي فيما يتعلق بفصل الطفل والمراهق عن بيئته وتمثل البيئة المحلية مورد أساسي ومهم في التكوين الذهني والهوياتي عند الطفل.
واذا اخذنا الأدب العربي شعر ورواية سوف نجد ان الريف العربي لعب دور أساسي في تكوين طفولة المبدعين العرب، كما لعبت المدينة العربية المحافظة والمرتبطة جذورها بالريف مثل القاهرة وبغداد وبيروت وصنعاء الدور نفسه. حرص اجدادنا العرب في جاهليتهم واسلامهم لاحقاً على احضار الريف والبادية في تكوين ذهنية ابنائهم وكان هذا التصرف ينطلق من مفهوم عميق للتأمل الممتد في الافاق،
وبما ان التأمل والتفكر في المحيط والبيئة الملاصقة للانسان نبه اليه الخالق في آيات قرآنية عديدة كمدخل للتربية الروحية والذهنية...
بالمقابل سوف نجد ان الممارسة التربوية بعيدة عن هذا المفهوم ... من الآن وصاعداً سوف يتعقد علم التربية في ظل تعدد الرسائل والمحتوى..
وفي تقديري ان التربية اليوم يجب ان تقفز الى مفهوم جديد ومختلف عن الماضي وهذا المفهوم يتكون من التالي..
1- مساعدة الطالب على التعامل مع أدوات التقنية وبناء قدراته في هذا المجال
2- ان نترك للطالب ما يريد ان يتعلمه
3- الانتقال با التعليم الى الشبكة العنكبوتية وبناء قلاع معرفية ينهل منها الطالب ما يريد
4- ايجاد المقاييس الدقيقة لمعرفة مستوى الطالب وقدراته
5- يبقى دور المدرسة هو التوجيه والاشراف مضاف اليها تعليم بعض الاشياء الروتينية. في بلدان فقيرة مثل بلادنا سوف نوفر نفقات كبيرة غير ضرورية وسوف نحصل على تعليم رائع....
اعود الى بداية المقال وهو الانخراط والتجمد امام الهواتف ، تعليم على هذا النحو سوف يسمح بقدر معقول من السيطرة وثقافة موحدة، ويمكن تتيح التقنيات المتقدمة مراقبة الهواتف كجزاء من الانضباط التعليمي وسوف تتيح تقديم مواد اضافية يمكن اختيارها من المنتج الإعلامي مثل التاريخ
والسرديات واللغات وغيرها.. دائماً هناك خوف من التغيير لكن نبدأ خطوة خطوة ماذا لو فكرة تربية مارب بدراسة الموضوع لنبدأ بمدرسة الكترونية واحدة في العام 2025 م