برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار
• عسكرياً: اختارت المقاومة القتال واختارت إسرائيل القتل، كسبت الأولى المنازلةَ واحترامَ العالم مع فارق الإمكانات، ونالت الثانية سُخط الشعوب وغضبَها.
• أمنياً: رغم امتلاكها ١٣ جهازاً استخبارياً، مدعومةً بأقمار اصطناعية، ودعم استخباري وأمني أمريكي، أخفقتْ إسرائيل في اختراق المقاومة والوصول إلى نواتها، بل فوجئت بها تظهرُ من قلب مدينة غزة مع أسراها.
• إعلامياً: تفوقتْ المقاومة بنسبة ٩ إلى ١ فهزمتْ الصورة مدعومةً بالحقيقة، التزييفَ والتزوير الذي اعتمدته تل أبيب ومعها وسائلُ إعلامٍ كبرى هوَت نحو القاع بشكل لا مثيل له. يقفُ ٩٥٪ من الرأي العام العالمي مع غزة ومقاومتها مقابل ٥٪ مع الاحتلال وروايته وفق تقديرات غربية.
• سياسياً: تفككت سردية الاحتلال وتناثرت كما لم يكن ذلك من قبل، وصَحَتْ مجتمعاتٌ عدَّة في أنحاء العالم من سُباتها، ونفضت عنها غبار الزَّيف وانحازت إلى الحق الفلسطيني المشروع، وهُزمت إسرائيل في قلب الأمم المتحدة رغم الإسناد الأمريكي والأوروبي اللامحدود.
• قانونياً: تحركت جيوشٌ من المحامين والحقوقيين في أنحاء العالم لملاحقة نتنياهو وحكومته أمام القضاء الدولي، وتلك معركةٌ كبيرة لن ينجو منها الاحتلال، فقد أمكنَ الإمساكُ به متلبساً بجرائمه، ولم يعد ممكناً إنقاذه منها، بل إن من سيدافعون عنه، سيجدون أنفسهم في عداد المتهمين، وقد انحازوا إليه وزوَّدوه بأدوات القتل وحرضوه على جرائمه.
في المجالات الخمسة تفوَّقت المقاومة بمعدل ٨ إلى ٢ ويُضاف إلى ذلك محوران:
• جبهة الداخل: يتماسك الفلسطينيون بشكل غير مسبوق، ويتوحد صفُّهم، ويَسْمون على كل الخلافات، ويلتقون على المقاومة والتمسُّك بها، في مقابل جبهة مفككة في إسرائيل، تنهشُها خلافات وصراعات، وتنتظرها اضطرابات ونزاعات، ويخطط شطرٌ من سكانها للهجرة، حيث بات الأمان مفقوداً.
• الأسرى: يحتفل الفلسطينيون بانتزاع أسراهم من بين أنياب الاحتلال بعد طول معاناة، وحيث تعجز كل الوسائل سوى ما تفرضه المقاومة، فيما ترتعد أقدام الاحتلال ويُقبلُ مرغماً على مقايضة أسراه بأسرى فلسطينيين، منهم من قضى أكثر من ٤ عقود في سجونه. لا شيء يوحد الفلسطينيين مثل الدفاع عن أسراهم، وقد وَعدت المقاومة شعبها فأوفت، وهدّد نتنياهو باسترجاع محتجزيه بالقوة فأخلف، وذهب مُثقلَ القدمين كي يسترجعهم بثمن باهظ.
لقد انتصرت المقاومة استراتيجياً، وشقَّت طريقها نحو التحرر والاستقلال.