بروكسل تعتبر اليمن قاعدة لوجستية لتهريب السلاح والإرهاب

مأرب برس

أعرب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن أمله في أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل لرفع حصارها الظالم عن قطاع غزة، وذلك قبيل زيارة إلى إسبانيا ثم إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن صالح قوله قبيل مغادرته مطار صنعاء أمس "نتطلع إلى دور أوروبي فعال لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإنهاء حصارها الظالم على الشعب الفلسطيني والانصياع لقرارات الشرعية الدولية والجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة".

وقال صالح إنه سيبحث خلال زيارته إلى مدريد وبروكسل التطورات المحزنة في فلسطين المحتلة, إضافة إلى الأوضاع في العراق والصومال ومنطقة الأفريقي.

ومن المقرر أن يجري الرئيس صالح مباحثات سياسية هامة مع الاتحاد الأوروبي ببروكسل بعد غد الخميس تتركز حول دعم التعاون الأوروبي مع اليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى ملفات الديموقراطية والأمن ومكافحة الإرهاب، خاصة بعد اشتعال الغضب البلجيكي ضد اليمن للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجموعة سياحية بلجيكية في حضرموت يوم 18 يناير الجاري.

ويتخوف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع الأمنية في اليمن وفقا لما قاله دبلوماسي أوروبي ببروكسل لـ"الوطن"، حيث يراها الأوروبيون ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية بسبب موقعها، وأنها قاعدة لوجستية لتهريب الأسلحة وتجنيد وتدريب الإرهابيين رغم اتخاذ الحكومة اليمنية إجراءات صارمة لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001.

وسيبحث الرئيس اليمني مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ياب دي هوب شيفر التعاون بين الحلف واليمن لتأمين الحدود والمياه الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الإستراتيجي الجديد بين الجانبين على المستوى السياسي.