أكد مساعد رئيس جمعية رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية "ملكولم هونلين" أن المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة والأوساط الإسرائيلية قلقة من تقدم المرشح الأمريكي الأسود "براك أوباما" في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي الأمريكي أمام منافسيه خاصة المرشحة "هيلاري كلينتون" ، خاصة وأن مواقف " أوباما" تجاه القضايا الخارجية غير واضحة للمنظمات اليهودية .
وأشارت صحيفة معاريف العبرية إلى القلق بسبب ماضي "أوباما " وطفولته, خاصة أن والده توفي وعمره عامين, وأمه تزوجت من رجل اندونيسي مسلم وعمره أربعة أعوام وتربى في اندونيسيا في أحضان أسرة مسلمة, وهناك قلق من أن يكون قد تأثر بالمسلمين أو أنه قد يتعاطف معهم"؛ لكن مستشاري "أوباما "أكدوا لـ "رؤساء المنظمات اليهودية "أن تربيته في بلد إسلامي لا علاقة لها بموقفه من القضايا الخارجية, وأنه ملتزم بحق (إسرائيل) في الوجود ويعتبر نفسه صديق دائم (لإسرائيل), وأنه يقيم علاقات جيده مع الجالية اليهودية في شيكاغو التي يمثلها.
وتقول صحيفة معاريف: إن قلق الأوساط الإسرائيلية من " أوباما" بسبب وجود ضبابية في موقفه من القضايا الخارجية ولكونه شخص معروف أنه ليبرالي وبعيد عن المحافظين المعروفين تقليديا أنهم يؤيدون إسرائيل .
وتحاول الجالية اليهودية في ولاية نيويورك , إيجاد اتصال مع "أوباما " ومع مساعديه ومستشاريه من أجل التعرف على مواقفه الغامضة ، خاصة في أعقاب الجولتين السابقتين للانتخابات بعد أن أصبح واضحا انه يقترب من البيت البيض .