طالب الملتقى الأول لمكونات المجتمع بمحافظة الجوف بأن تكون محافظتهم ضمن اقليم يتناسب مع جغرافية وطبيعة وعادات وتقاليد أبناء المحافظة وأن تكون المحافظة ضمن اقليم يشمل المحافظات الشرقية مأرب وشبوة كونها تتناسب مع المحافظة دون غيرها من المحافظات الأخرى رافضين في نفس الوقت أي املاءات عليهم بفرض إقليم لايرغبون بالانضمام اليه.
كما أكد عدد من الحاضرون على ضرورة ان تقوم الدولة بواجبها في انهاء مشاكل الثأر التي أرقت الجميع والتي كان من أهم اسباب انتشار ظاهرة الثأر عدم قيام الدولة بتطبيق القانون.
ودعا الحاضرون الى الاصطفاف الوطني ونبذ الفرقة والاختلاف وجعل المحافظة هي الحزب الكبير الذي يجمع أبناء المحافظة وأنه مهما اختلفنا في التوجهات أو الأحزاب إلا أنه ينبغي أن تكون المحافظة هي القاسم المشترك الذي نجتمع تحت سقفها.
كما أكد الحاضرون أنهم مع الحوار الذي يخرج بنتائج مرضية لأبناء المحافظة وأنهم ليسوا ملزومين بنتائج لا تلبي طموحات أبناء المحافظة .
وكانت محافظة الجوف قد شهدت صباح اليوم "الملتقى الأول لمكونات المجتمع بعنوان "الرؤية المستقبلية لأبناء محافظة الجوف تنمويا واجتماعيا وسياسيا " .
وقد شهد الملتقى الذي عقد في مديرية الخلق بالمحافظة بالحضور النوعي لجميع مكونات المحافظة من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ووجهاء ومشائخ وجمع غفير من المواطنين ومكونات ثورية.
وتطرقت الكلمات إلى "ان الجوف وأبنائها مع الدولة وتحت سقف الوحدة وطالبوا بتطبيق سيادة القانون,وطالب الحاضرون بسرعة أنزال الشركات التثقيبية عن النفط والغاز التي تتميز محافظة الجوف بمخزون هائل من هذه الثروة .