مأرب برس تكشف عن مواقع جديدة لتدريبات العسكرية التابعة للحراك الانفصالي في الجنوب

مأرب برس

 

  صعد الحراك الانفصالي التابع لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض نشاطه الميداني"العسكري "عبر استقطاب واسع للشاب والعاطلين, تحت مسمى "جيش تحرير الجنوب" وقالت مصادر أمنيه لمأرب برس أن معلومات خاصة جمعتها أجهزة الأمن اليمنية كشفت عن قيام عناصر تابعة للحراك المسلح بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع بإقامة تدريبات عسكرية في منطقة(لنجود) المتاخمة لوادي بنا ,إضافة إلى فتح جبهة جديدة للتدريب المسلح في منطقة منطقة(السيلة) شرق مدينة الضالع جوار منطقة زبيد.

يأتي هذا التصعيد متزامنا مع الظهور الإعلامي الأخير لعلي سالم البيض في عدد من وسائل الإعلام التابعة لحزب الله " الممولة إيرانيا " بهدف إخراجه من العزلة السياسية .

وكانت تقارير أمنية قد تحدثت في وقت سابق عن سفر قيادي بارز في الحراك الجنوبي إلى لبنان لتلقي تدريبات عسكرية على أيدي خبراء في حزب الله اللبناني.

كما تم إبتعاث عدد من عناصر الحراك من منطقة الحوطة بمحافظة لحج إلى لبنان للاحتراف على استخدام الأسلحة والمتفجرات على أيدي خبراء من حزب الله.

وكان الرئيس هادي قد شن هجوما لاذعا على إيران رداً على دعمها للتيار الانفصالي المسلح حيث قال " هنام فصيل من الحَراك الجنوبي يحمل السلاح بتحريض من دولة تقدم الدعم له بالمال والإعلام والسلاح في إشارة إلى إيران.

واعتبر الرئيس هادي في كلمة يومها أن دعوات الكفاح المسلح ستؤدي إلى ضياع قضية الجنوب العادلة التي ستكون أهم محاور مؤتمر الحوار الوطني.

وعلى صعيد أخر أصيب شخصان من مديرية الشعيب بمحافظة الضالع إثر هجوم متبادل بين أبناء منطقة(العوابل) ومنطقة(شمان).

وصرح مصدر لـ(مأرب برس) في منطقة العوابل بالشعيب أن خلافا نشب بين أبناء منطقة العوابل ومنطقة شمان حصل فيه تبادل لإطلاق النار بأسلحة مختلفة مما أدى إلى إصابة شخصين الأول يدعى (منتصر ناصر صالح علي) من أبناء قرية شمان، والآخر(حسام عبده صالح) من منطقة العوابل، وكان الخلاف حول مجرى لمياه الأمطار والذي اختلف فيه المتخاصمين منذ فترة طويلة سبق وأن لقي شخص مصرعه بسبب الخلاف ذاته.