المياه الإقليمية اليمنية عبث وإهدار للثروة وأعمال قرصنة وغياب الجهات المعنية بحمايتها

مأرب برس

كشفت لجنة الزراعة والري والثروة السمكية عن تعرض المياه الاقليمية اليمنية لعبث وإهدار للثروة السمكية وأعمال قرصنة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ، وأن ذلك أدى إلى الإضرار بالبيئة البحرية وتكسر الشعب المرجانية جاء ذلك خلال جلسة مجلس النواب اليوم الأحد ، حيث استمع إلى تقرير اللجنة بشأن نتائج زيارتها الميدانية إلى محافظه الحديدة لتقصي الحقائق حاول أوضاع الصيادين والمياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر . وأكدت اللجنة - المكلفة من مجلس النواب - بأن من يقوم بتلك الأعمال عدد من الذين يعملون في مجال الاصطياد التجاري بطرق غير مشروعة وبدون الحصول على تصاريح بذلك من قبل الجهات المختصة . وأشارت الى غياب التنسيق بين الجهات المعنية بحماية المياه الاقليمية البحرية لليمن وعدم قيامها بالمهام المناطة بها ، موضحة أن ذلك انعكس سلباً على حياة الصيادين التقليديين الذين قاموا بالبحث عن مناطق أخرى طلباً للرزق في أعماق البحر . وذكر تقرير اللجنة البرلمانية وجود عدد من الصيادين اليمنيين في سجون بعض البلدان منذ عدة سنوات دون قيام الجهات المختصة في اتخاذ الاجراءات لحل مشاكلهم والإفراج عنهم ، لافتة إلى أن هناك قصور واضح بالرقابة والتفتيش البحري من حيث عدم إعداد الخطط المناسبة لمكافحة الظواهر السلبية في هذا المجال . ودعت اللجنة البرلمانية إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أوضاع الصيادين المحتجزين والإفراج عنهم وحماية البيئة البحرية من العبث بها . وقد أرجا المجلس مناقشته لهذا الموضوع إلى جلسة أخرى وبحضور الجانب الحكومي المختص .