بسبب استمرارا الفساد .. القوى الثورية بيريم تحذّر من ثورة مؤسسات

مأرب برس

أقام مجلس التحالفات والقوى الثورية بمديرية يريم، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية لثورة الـ11 من فبراير قدمت خلالها 3 أوراق هامة، الأولى للأستاذ عبد القادر سعيد- نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح - عضو اللقاء المشترك بالمحافظة، تناول فيها مسار الثورة الشبابية: إنجازات وعوائق، ثم تطرق إلى أهمية ومستقبل الحوار الوطني في اليمن، أما الورقة الثانية فقد كانت لحفظ الله السوفعي - أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمديرية يريم، عرّج خلالها على نقطتين أساسية تمثلت في تشكيل حكومة الوفاق، والصعوبات التي تواجهها..

" الثورة الشبابية.. أسبابها ومعوقاتها" كان هذا عنوان الورقة الثالثة التي قدمها الأخ/ ماجد غيلان المسؤول الاعلامي للحزب الاشتراكي بيريم.

وصدر عن الندوة بيان تضمن مطالبة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بما يلي:

1- اعتماد الـ11 من فبرار عيداً وطنياً

2- الاهتمام بأسر شهداء الثورة وجرحاها

3- إخراج قانون العدالة الانتقالية الذي يلبي طموحات الثورة وإنصاف المظلوم من الظالم

4- إطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسراً وتعويضهم

5- إنصاف أبناء المناطق الوسطى، وإعطائهم كامل حقوقهم لما لحق بهم وبأسرهم نتيجة الصراعات السياسية السابقة واللاحقة

6- المطالبة بإنصاف المبعدين قسراً من وظائفهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين

7- استنكار استمرار الفساد في المكاتب الحكومية بمديرية يريم، والتحذير من جرّ الشعب إلى ثورة مؤسسات عارمة ليس في بيريم فحسب، وإنما في عموم البلاد

8- اجراء تغييرات حقيقية وجذرية في المكاتب التنفيذية بالمديرية وفقاً للتوافق الوطني .. حسب البيان.