طارق الهاشمي يحذر من تحول أزمة العراق إلى حرب طائفية

مأرب برس

   

أكد نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، أن القضية التي أثيرت ضده هي ذات بعد طائفي، وتهدف إلى التخلص من شخصه، مشيرا إلى أن هذه الأحداث ستؤدي إلى أزمة طائفية، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم ألأحد.

وأضاف الهاشمي أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي لا يقبل بالرأي الآخر، ويريد للبلاد أن تكون تحت سلطته.

وقال إنه يرفض فكرة اللجوء إلى كردستان، مضيفا أنه إذا كان من أثار الأزمة (في إشارة إلى المالكي) حريص على إيصال الحقيقة إلى الشعب العراقي، فلينقل المحاكمة إلى القضاء في إقليم كردستان، الذي وصفه بأنه قضاء مستقل غير مرتبط بالمالكي.

وقد تظاهر آلاف العراقيين أمس السبت في مدينة الحِلة، بعد سلسلة التفجيرات القاتلة التي هزت العاصمة العراقية، لمطالبة الهاشمي بالمثول أمام القضاء.

وحمل المتظاهرون، الذين تجمّعوا في المدينة التي تقع جنوب العاصمة بغداد، لافتات مرددين هتافات مناهضة للهاشمي.

وفي تطور سابق السبت، أطلق التيار الصدري في تجمع كبير ببغداد "ميثاق الشرف الوطني" في ظل أجواء سياسية محتقنة.

وأفاد مراسل "العربية" بأن المئات من السياسيين والمثقفين ورجال الدين من كافة الأديان والطوائف في بغداد قد وقعوا على الميثاق، الذي دعا إليه زعيمُ التيارِ الصدري مقتدى الصدر بعد أن أكملت القواتُ الامريكية انسحابَها من العراق.

وقد ضم الميثاق 14 بنداً، أبرزها تحريم قتلِ أي عراقي مهما كان دينه او طائفته او قوميته، وعدمُ التعدي على دورِ العبادة، وترسيخ ثقافة الوحدة الاسلامية والوطنية، ومحاسبة كل من يدعو إلى التفرقة والطائفية.