«نريد للتنمية» تختتم دورة â€‌كن إيجابياâ€‌ وتعد لتوجيه رسائل إلى الإعلام والخطباء والأحزاب

مأرب برس

   

الإيجابية هي أحدى مكتسبات ثورة التغيير التي وضعت أسسا يمكن البناء عليها من أجل المرحلة القادمة من تاريخ اليمن، بحسب أحد الشباب المشاركين في دورة تدريبية أقامتها مبادرة نريد للتنمية بعنوان "كن إيجابيا" لمدة 3 أيام 13-15 ديسمبر 2011.

ويقول المدرب عصام الحمادي في دورة "كن إيجابيا" أن الدورة ركزت على محاولة فهم السلوك الإنساني ، وتحليله والبحث عن القدرات الكامنة التي وارءه والقيم الباعثة والدافعة له، والمعتقدات المكونة للقيم وكيف تتشكل المعتقدات ، وكان الهدف من التدريب هو إعادة تشكيل القناعات السلبية لدى الأفراد وتحويلها إلى قناعات إيجابية .. والتي نراها من خلال السلوك الإيجابي في حياتنا وبذلك نصبح إيجابيين فاعلين في حياتنا وننتقل من مرحلة التقليد واليأس، إلى مرحلة التفكير والأمل والتفاؤل.

وفي الدورة التدريبية التي جاءت تدشينا لحملة "كن إيجابيا" اتفق المشاركون الشباب على توجيه رسائل إلى الجهات المؤثرة في المجتمع اليمني كالإعلام وخطباء المساجد والحكومة والأحزاب السياسية، وسيتم صياغة رسائل إلى كل جهة وتسليمها يدا بيد.

وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال أفكار الشباب إلى الجهات في كيفية تعزيز الخطاب الإيجابي من خلال منابرهم المختلفة، كذلك ما يريده الشباب من هذه الجهات لتعزيز الإيجابية والقيم الصالحة لدى المجتمع التي يتوقف عليها بناء يمن جديد تتحقق فيه أهداف الثورة.

الجدير بالذكر أن نريد للتنمية مبادرة شبابية تأسست في أغسطس 2011 تسعى لتحقيق أهداف ثورة التغيير من خلال رفع مستوى وعي الناس بالدور التكاملي بين المواطنين ومتخذي القرار في كل المستويات وتقريب وجهات النظر بينهما للوصول لتنمية مجتمعية ناجحة.