الحوثي: السلطة مصممة على خيار الحرب إرضاءً لرغبات (تجار الحروب)

مأرب برس

    

حذر أنصار عبد الملك الحوثي اليوم من بدء جولة سابعة من الحرب مع الجيش قالوا أنها تخدم أطرافا خارجية لم يفصحون عن هويتها.

وقال مكتب عبد الملك الحوثي في بيان حصل موقع "مأرب برس: على نسخة منة " " أن السلطة ما زالت مصممة على خيار الحرب إرضاءً لأطراف خارجية، ورغبات تجار الحروب المستفيدين من إحراق البلد لمصالحهم الشخصية بدلاً من الاهتمام بحل المشاكل السياسية سلمياً و تحسين معيشة المواطنين.

وقال بيان الحوثيين: أكدنا منذ وقف العدوان علينا بنسخته السادسة حرصنا الدائم على الأمن والاستقرار، وقد أكدنا ذلك بتجاوبنا المستمر في خطوات عملية وميدانية.

وأضاف بيان الحوثيين إن السلطة لم تفرج عن المعتقلين رغم توجيهات الرئيس في 22 مايو كما أن الحال نفسه بالنسبة للملفات الأخرى كالمفقودين والأعمار وتعويض المتضررين وإيقاف الاستهداف وحملات الاعتقالات وتسليح الميليشيات والزج بها في مواجهات ثأرية.

وشدد البيان على أن " السلام لن يستقر بخطابات وبيانات لا ترقى إلى مستوى الحقيقة والواقع، ولن يلملم الجراح ويطوي صفحة الماضي إلا إرادة سياسية عليا تؤمن بأن لغة الحرب لن تخلف إلا الدمار والويلات.

وأضاف البيان " إن ما نطلبه من السلطة هو الاهتمام بالسلام والسعي نحوه ولو بنسبة 50% كإهتمامها بالحرب والتحضير لها من خلال شراء الأسلحة وتوزيعها على الميليشيات ودعم تجار الحروب المستفيدين من بقاء الصراعات الداخلية.

وقال البيان " إن تراجع السلطة الصريح عن التوجيهات الرئاسية بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة حرب صعدة و على ذمة الحراك السلمي في الجنوب سيزعزع ثقة الأطراف السياسية في جدوى التوصل لأي اتفاق مستقبلي مع السلطة كما أنها خطوه تمثل إنتكاسة لما كنا نؤمل منه حتى يطمئن المجتمع بأن الحرب لن تعود مجدداً وأن التحرك الجاد نحو إغلاقها إرادة وطنية وسياسية لا تراجع عنها.

وعلى ذات الصعيد سقط يوم أمس سبعة من المسلحين بينهم جنديان وشخص من السكان المحليين في منطقة حرف سفيان بعد إشتباكات ضارية بين الطرفين و أسفرت أيضا عن إعطاب آليات عسكرية بينها ناقلة جنود .

كما نقلت مصادر أمنية في محافظة عمران قولها أن الجيش فرض سيطرة تامة على عدد من المناطق التي كانت تحت سيطرة الحوثيين خلال الفترة الماضية وتحديدا في " المسحاط والزعلاء شمال حرف سفيان " .