خبير يكشف عواقب المواجهة الأمريكية مع روسيا والصين

مأرب برس

 

كشف المتخصص في مركز دراسة القضايا الأمنية في المدرسة التقنية العليا في سويسرا، براين كارلسون، عن عواقب نشوب مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة.

 

وقال كارلسون في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "في حال نشوب حرب، سيتعين على الولايات المتحدة خوض مواجهة على جبهتين بسبب القوة المتنامية وتعزيز التعاون بين روسيا والصين".

 

وأشار كارلسون إلى أنه من غير المرجح أن تخطط موسكو وبكين لإجراء عمليات عسكرية مشتركة في المنطقة الأوروبية الأطلسية، لكن الشراكة المتنامية بين البلدين تعقد الاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة.

 

ولفت الخبير إلى بيع روسيا أسلحة عالية الدقة للجانب الصيني، بالإضافة إلى عدد هائل من التدريبات البحرية المشتركة.

 

وأضاف: "بالنظر إلى هشاشة أجزاء الشرق الأقصى من روسيا، لا تستطيع موسكو تحمل الانفصال عن الصين. وفي الوقت نفسه، تسعى بكين لإقامة علاقات ودية مع موسكو، ولو بسبب التوترات في الدول المجاورة".

 

ويخلص الخبير إلى أن الحرب ضد أحد البلدين، على سبيل المثال، ضد روسيا من أجل دول البلطيق أو مواجهة مع الصين لتايوان، ستخلق صعوبات هائلة لواشنطن.

 

وقال: "رقص التنين الصيني مع الدب الروسي لن يسمح للولايات المتحدة بضمان الأمن في عدة مناطق في الوقت نفسه، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدول الغربية".