ما الوصية المهمة التي تركها السلطان قابوس وبسببها تحدد مستقبل السلنطة؟

مأرب برس

تنص المادة السادسة من النظام الاساسي للدولة في سلطنة عمان على ان يوكل مجلس العائلة الحاكمة لمجلس الدفاع القيام بفتح وصية السلطان الراحل قابوس بن سعيد الذي توفي فجر السبت الماضي. 

وتتضمن المادة اتخاذ الإجراءات لتثبيت من أوصى به السلطان بالتنسيق مع مجلس العائلة المالكة ، وهو ما حدث وضمن انتقالا سلسلا للسلطة في عمان.

فبعد دعوة مجلس الدفاع العماني صباح السبت العائلة المالكة للانعقاد من أجل تحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم‏ في سلطنة عمان إثر وفاة السلطان قابوس بن سعيد فجر السبت، تسلم المجلس رد العائلة التي أكدت أن مجلسها انعقد وقرر عرفانًا وامتنانًا للمغفور له السلطان قابوس بن سعيد وبقناعة راسخة تثبيت من أوصى به في وصيته.

إثر ذلك، عقدت جلسة فتح الوصية وكشف عن اسم وزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق بن تيمور الذي نصب سلطاناً لعمان بوصية من السلطان الراحل قابوس.

يذكر أن سلطان عُمان الجديد تولى منصب وزير الثقافة والتراث منذ 2002، كما تولى مناصب في وزارة الخارجية بين عامي 1986 و2002.